الأربعاء، 23 ديسمبر 2009

نفسي




 


 

عايزة آخدني بعيد .. أقعد معايا لوحدي ، و أسمعني

L

الاثنين، 14 ديسمبر 2009

خارج الزمن


أشعر أني توقفت هناك .. خارج الزمن .. منذ أكثر من سنتين ، قبل شهور كنت أصر على أن ما فعلته بنفسي لا يعدو كونه خروج من صورة في إطارها ، معلقة على حائط غرفة المعيشة، انتظمت أنا بشكل ما بين أبطالها لتصبح الصورة .. حلوة ، ليمضي بعض الوقت فأشعر أن الصورة .. مش حلوة و لا حاجة .. و أنها .. سجن ، و سور ، يحول بيني و بين أن أقفز مثلا بين كراسي الغرفة و فوقها ، أو حتى أن أرى الصور المنتظم ترتيبها على الحائط المشترك ....
....
يناير 2008
أصبح الحنين لهذا التاريخ و ما قبله عقبة حقيقية
أصبحت أتوق للاتصال بكل ما/ من كان حينئذ في حيز حياتي ، رغبة جارفة في أن أحادثهم ، أحكي أخباري ،أنشغل بجديدهم ، أنخرط في الزمن من جديد ، في ذات الإطار الذي كان قبل قليل .. قيدي.

الفتاة التي ستصبح بعد قليل .. (ماما) ، أخجل من تقصيري في السؤال عنها ، فأمتنع عن الاتصال بها ، أذكر ممشانا الدائم بين آداب و باب تجارة ، ومن الجامعة لميدان الجيزة ، و إلى مترو الدمرداش من المستشفى ، و ( جنينة التمثال )، و ثورة الأفكار التي تقفز من رأس إحدانا فتتلقفها فورا رأس الأخرى ، تمردي التائه .. و احتوائها له ، حماسة التجربة التي لم نخطط لها ، و لما نكن نعرف ما هي بعد .. شغفي بالحديث عما لا أراه وراء الأسوار و رغبتي في القفز إلى ما لا أعرفه بعده ، احتضاني للمجهول بخوف و شغف، و واقعيتها في مجاراتي ، ظهرها الذي يعضدني ..
أفتقدها بشدة ..
لماذل هي بالذات ؟
ربما لأن وجودها توقف هناك ... حيث توقف بي الزمن.
أو لأنها لازالت على مكانها في ( التراك ) الذي أصبحت أرى من بعيد ملامحه فيما أواصل القفز من صورة لأخرى ، ومن ( تراك ) لغيره .
ربما لأنها ستصدقني اذا سألتها .. كيف كنت ؟
هي تعلم يقينا كيف كنت .. تماما بمقدار ما لا تعلم ... كيف أصبحت ؟

سأكشف لها عن ندبة في صدري ، و أخرى في كف يدي ، و ثالثة في انحناءة عيني اليمني.
و سأخبرها أن الأولى .. هي ذاك الخطأ الذي لم أقصد اقترافه و لم أبحث عنه و لكني تعثرت فيه أو تعثر في، رفسة من فرس ،تركت ندبته جبيني إلى صدري ، تركت به شجا ، و علمته أن يحترس .
و أن الثانية تخص الفشل الذي لا تتوقعه أحلامنا ، و لا يحسب له حماسنا المندفع أي حساب.
هو الصدمة الأولى ... بالواقع المختلف.
هو شعورنا الغدر .. عندما نقفز واهمين أن الأرض اسفنجية واقية ، ثم نكتشف أنها ليست كما نظن.
أما الثالثة ... فخطيئة الانبهار. التي ستبقى لوقت أكثر في الذاكرة ، تطل علي كلما نظرت في المرآة أو اقتربت بقلم الكحل من عيني ، فأستبدل خطا مرسوما على عيني بـسطر على المرآة .... أن ليس كل ما يلمـــــع .......!

سأخبرها أيضا أن صدري أصبح أكثر اتساعا ، و أني ألفت ندباتي التي أقسمت قبل أكثر من عام .. أن ليس بي منها شئ.
و أني رغم كل شئ ... لو عاد بي الزمن ، لكررت اختيارتي نفسها .
........


خطيئة



في سلسلة لا تتوقف من الاكتشافات التي لا أبذل وسعا و لا جهدا للوقوف عليها .. صرت أعرف يقينا أن الإنبهار محض خدعة .. و وهم كبير ، و خطيئة.
.
.
تبت عنها .
 

أوركــــيد أبيض Copyright © 2009 Flower Garden is Designed by Ipietoon for Tadpole's Notez Flower Image by Dapino