tag:blogger.com,1999:blog-74634152631285355722024-02-02T12:55:19.255+02:00أوركــــيد أبيضلوجـــه البـوح .. و لي فيها مآرب أخرىآيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.comBlogger98125tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-8395954732364277352015-02-14T23:19:00.001+02:002015-02-14T23:32:15.379+02:00صباح الخير يا أبي..<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">
<br /></div>
<br />
صباح الخير يا أبي..<br />
<br />
انتهت عدة أمي منذ شهر.. تخيل؟<br />
ذاك الرباط المقدس الذي كان يجمعكما، ويجعل منها زوجة على اسمك وذمتك، أنت رجلها وهي امرأتك.. انتهى!<br />
<br />
منذ أيام أتممت شهرك الخامس من الرحيل!<br />
أتذكر كيف كان يمر الأسبوع دون أن أراك، فأخبرك أني سآتي الفيوم أقضي معكم يوما أو ليلة، أتذكر بهجة صوتك وأنت تقول لي "طب كويس اوي.."، لم تكن تقول الكثير من الكلمات المشجعة أو التي تعبر عن الفرحة، ولكن صوتك كان يعرف.. أو.. أنا كنت أعرف صوتك..<br />
<br />
كيف حالك يا أبي؟<br />
<br />
كل المنامات التي رأيتك فيها والتي حكاها عنك المقربين كانت مريحة.. مبهجة.. ومطمئنة..<br />
إلا منامي الأول بعد وفاتك بأيام.. كنت فيه حزينا، تلومنا أن فارقنا!<br />
<br />
كل المرات التي رأيتك فيها في الأسابيع الأخيرة كانت كمواصلة للحياة واستمرار للحديث في بعد آخر، كنا معا في كون مواز، لم تكن ميتا، ولم يكن بيننا بعاد، كأنك هنا، أحكي لك وتسمعني، تحكي لي وأتحمس معك، ننتظر خبر ما، أو نضحك من موقف أحدهم، كأنك هنا تماما..<br />
ربما كانت هذه المنامات المتتالية هي الطبطبات.. أتصبر على الغياب بعشم في لقاء ليلي عابر وسريع..<br />
زرتك مرة واحدة، شعرت بفرحك بعدها عندما رأيت في الليلة التالية أني احضر حفل كبير لتكريم ذكراك، يذكرك فيه زملائك ومرضاك وطلابك بكل خير وود وعرفان وامتنان..<br />
<br />
قبل يومين رأيت في المنام أننا عدنا للحياة في الفيوم لظرف طارئ لمدة عام، وأننا وجدنا في البيت، وأخبرتنا أنك عدت لأننا عدنا، وسترحل مجددا عندما نذهب بانقضاء السنة.. هل يمكن أن تعود يا أبي؟<br />
هذا النهار وأنا أرتب المفارش على سريري خطرت في بالي فكرة، فقلت سأنتهي من السرير وأطلبك لأخبرك بها، مرت ثوان قبل أن أكتشف أني لن أستطيع أن أحكي لك فكرة أعرف أنها ستعجبك.<br />
<br />
لا يمر موقف إلا وأنا أفكر.. لو كنت هنا لأعجبك تنظيم تجمع العائلة قبل شهرين، ولو كنت هنا لسعدت بزفاف قريبتنا، ولو كنت هنا لحكيت لك عن التحديات الأخيرة التي عاهدت نفسي أن أنتصر فيها، ولتجادلنا، ولأخبرتني أنه: "كويس.. بس في حاجة أهم انتي ناسياها"، وكنا سنسمع معا ألبوم حمزة نمرة الجديد في السيارة، وكنت سأخبرك عن النظام الغذائي الذي جربته لأيام بهدف تنقية الجسد والروح من السموم، وكنت ستنصحني وقتها بالصوم وقراءة ما كتبه ابن القيم في تزكية الأنفس..<br />
<br />
كانت حواجز ما تحول دون أن يعبر أحدنا عن مشاعره للآخر... لكننا كنا نعرف جيدا ما بيننا، وما لا يدركه سوانا، يثلج صدري كثيرا عندما أتذكر أني في الشهور الأخيرة أرسلت لك أكثر من رسالة أشكرك، وأخبرك أنك أفضل أب في العالم، متجاوزة برسائلي هذه شهور قبلها من الصمت الملغز والحديث المكتوم.<br />
<br />
كنت أخبر أختي أن كل شيء تغير في وقت قليل، الأشياء تغيرت تماما! ولكني لم أصدق بعد أنك لست هنا.. ولم أصدق أنك لن تأتِ أبدأ! <br />
<br />
خرجنا آخر الشهر الماضي لأول مرة بدونك، كل الأماكن كانت تذكرنا بك، يقابلنا السلم، فينظر أحدنا للآخر نظرة تقول: "بابا مش هنا.. مش محتاجين نفكر في حل أو ندور على أسانسير"، نظريا يجعل هذا الصعود أخف، والأحمال بعيدة عن كواهلنا، ولكن تخيل يا أبي أن العكس هو ما حدث! <br />
<br />
ذهبنا لمطعمك اللبناني المفضل، ذاك الذي أصررت على الغذاء فيه اليوم السابق لرحيلك، لم ينافسني أحد في الطبق الذي اعتدنا العراك عليه أنا وأنت، ولم يتفهم أحد ذوقي، طعم الأكل كان عاديا لأقصى درجة، أو كان لا طعم له، قلت لنفسي أني لن أذهب إلى هناك أبدا..<br />
<br />
ذهبت للبيت والعيادة، الأشياء ماتت! أحد أحباب المنطق سيقول لي: بل تفسد الأشياء بقلة الاستعمال والتراب، ولكني أقول لا. أقول كما يقول درويش: فإن البيوت تموت إذا غاب أصحابها. عندما فتحت الأبواب، شعرت أن المكان حزين، ربما لأن كل الأشياء، حتى الأوراق المبعثرة على مكتبك والطاولات.. أصبحت عديمة المعنى، لا تهم أحد، ولا يبحث عنها أحد، ولا يحرص عليها أحد. كلما أعدت النظر إلى مكتبك وأدراجك وأنا أفكر في حرصك على نظامهم وترتيبهم وألا يمسهم أحد.. أشعر بعبثية كل شيء..<br />
<br />
مر عام الآن على وجودي في بيتي الجديد، البيت الذي لم تزرني فيه ولم تره إلا في الصور.. أنظر بعينيك في كل أركان البيت، وأقول في سري: "يا ريتك شايف يا بابا، أنا بقيت كبيرة، مرضية ومبسوطة في بيت جميل.."<br />
<br />
تطاردني أحاديثنا الطويلة، وأفكارك ومشاريعك ومحاولاتك للقفز على كل احباط بفكرة أقوى، أتذكر محطات عجزك المتتالية، وأقول لنفسي كيف كان هكذا صبورا رغم كل انكساراته؟؟<br />
<br />
أذكر اليوم الذي عدت من زيارة طبيب الأسنان وقد خلعت معظمها، والأيام التي قضيتها في انتظار "الطقم"، أذكر عزوفك بهدوء وحزن عما تحب من الطعام لأنه "ناشف ع الطقم"، وكنت وقتها في أربعيني، وأذكر أول عملية في عينك، وأول مرة أراك فيها مسنودا، وأذكر كسر رجلك وآلام الجبس ومضاعفاتها، أذكر أول مرة استخدمت الكرسي المتحرك، وأول مرة أدفعك به، وأنت –ذو الهيبة والشدة- تستسلم لمن يحرك كرسيك في هدوء وسكينة، أذكر أول مرة قلت أنك لن تذهب لمعرض الكتاب –وأنت صاحب الطقس السنوي المقدس- لأنك لم تعد تستطيع القراءة.. <br />
<br />
أفهم تماما مضي عمرك وأنت تبحث عن من يفهمك، يسمعك، يساندك.. وأشفق على قلبك الذي حاصرته الإحباطات فقتلته قبل أن يقتله المرض.<br />
<br />
وأعرف أن الله لا يرضى لك الآن إلا قلبا خاليا من الهم، ودارا خالية إلا من النور، وسعة لا مرض فيها ولا هم ولا ضيق.<br />
<br /></div>
آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-44641621120703638862014-09-20T22:55:00.002+03:002014-09-20T22:55:38.441+03:00إلى أبي <div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on"><br />
</div><br />
مر أسبوعان يا أبي..<br />
الأصدقاء يرسلون إلي رسائل التعزية، ويزورونني وهم ينتظرون أن يروني بالسواد أو باكية لتبدأ مراسم المواساة..<br />
وأنا يا أبي لا أحب المواساة.. وأنت تعلم، وأرتبك تماما أمام مواقف المشاركة، وأصاب بالعجز فأنسحب، وإن ظللت بالجسد باقية.<br />
<br />
أنا أنظر إلى عصاك بجانت السرير، وأنتظر أن تناديني بعد قليل لأقربها لك لتقوم..<br />
وأعيد قراءة الرسائل الأخيرة بيننا، وأنتظر ردك على رسالتي الأخيرة.. لتسألني هل اشتريت "اللاب اللي اخترته"؟ "وايه اخبار القبول؟" و"جبتيه بكام؟"، وتخبرني مازحا من جديد أنك حددت له ميزانيه لا تزيد عن الـ 1200 جنيه.<br />
<br />
الحياة تستمر يا أبي، هي ببساطة تسير بي، وأنا لا أقاوم السير ولا أفكر في خطاي..<br />
أنظف بيتي بتلك البساطة التي أعتدتها وأطارد سلة الغسيل لعلي أظفر بها خالية ولو ليوم واحد تماما كعادتي..<br />
ولكنك لا تغيب عن ذهني في يقظة أو نوم.. أردد في كل لحظة "رحمة ونور يا رب.. رحمة ونور"..<br />
<br />
أكثر ما أفكر فيه أنك كنت تخاف من الوحدة وتكره الوحشه.. يطمأنني كثيرا أن أفكر أنك ربما تجلس الآن مع جدو وعمو مراد، وتتحدثون عنا، وتحكي لهم من أخبارنا ما تركتنا عليه.. وتخبرهم أنك أديت من بعدهم الرسالة، وكنت سندا جيدا للأبناء والأحفاد..<br />
أصدق أن الله أحن وأطيب منا جميعا مجتمعين، وأننا نتراحم بواحدة فقط من رحماته بينما هو الرحمن الرحيم.. فكيف أخاف عليك وأنت في داره ونزله وصحبته ومعيته؟<br />
<br />
هل تذكر يا أبي تلك الرسالة الصوتية التي أرسلتها لي ولأخوتي على الواتس اب؟ لم أكن سمعتها حتى يومين مضوا!<br />
كنت قد أرسلتها لنا قبل أسبوع من الرحيل، سمعتها وشكرت الله أنك تركت لنا وصية أخيرة.<br />
وصية تذكرنا أنك لم تقصر أبدا في تلقيننا الإجابات للأسئلة والامتحانات القادمة.. كنت تخبرنا أننا سنمتحن، وتغششنا الإجابات دائما.. ولم نكن ننتبه أبدا.<br />
<br />
سيرتك طيبة يا أبي، والكثير من المجهولون بالنسبة لنا يمطرون هاتفك وصندوق رسائلك بالدعوات والذكريات الطيبات.. لم يختلف اثنان أنك كنت محبا للحق، محبا لأهله.. كارها للباطل، كارها لأهله، والله قبل الجميع يعرف.. وأظنه يجمع روحك بأرواح الطيبين الآن.<br />
<br />
كنت أتمنى أن تعود صداقتنا كما كانت، أعرف أنك كنت تشعر بالخذلان، ولكن الله يعرف كل شيء، وسيخبرك هو عني بأن ما كان بيننا من أزمات كان مجرد سوء تفاهم.. وسيخبرك أني فتاة طيبة، وحينها سترضى عني.<br />
<br />
لم أشتر بعد اللاب الذي وعدتني به، ولكني أعرف أني سأفعل في خلال أيام.. ألم أقل لك أن الحياة تمضي يا أبي؟<br />
<br />
آه.. هل تذكر جلستنا العائلية منذ شهر وكل منا يقول كم عمره كما يشعر؟<br />
تذكر وقتها أني قلت 20 – 22 على الأكثر..؟<br />
لقد كبرت يا أبي.. وأشعر تماما بورطة الحياة واختبارها.<br />
إذا سألتني الآن يا أبي لأخبرتك أني أكبر من الـ 28 وأثقل.,, بكثير.<br />
<br />
<br />
<br />
<br />
آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-88747716929655784582013-12-12T23:38:00.001+02:002013-12-12T23:38:58.407+02:00أقول لنفسي..<span xmlns=''><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. كل الأشياء التي تؤجلينها لأنها هنا إلى الأبد، ستكتشفين فجأة أنها لم تعد هنا، وأن هذا الأبد الذي تظنينه.. انتهى بالفعل.<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>كل الفساتين التي أجلت ارتدائها للحظة خاصة، وكل المشاعر التي أجلت البوح بها لموقف في خيالك، وكل الأماكن التي تلكأت في زيارتها حتى يتحسن الجو.. لم تعد مبهجة، لن تعد ممكنة!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>الذين تنوين الاقتراب منهم لكن "ان شاء الله".. لن يبقوا هنا! لن تجدي أحد.<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. أسرعي! وللمرة الأولى.. تسرع!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>لا.. إنها في الحقيقة، تهرب, وأنا لا أعرف متى بدأت رحلة الهرب.. ومم؟ <br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>ولكني استفقت على نفسي ألهث من آثار الجري والسباحة في الهواء بكل قوتي وطاقتي.. لا أعرف لماذا أو إلى أين؟<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. آن الأوان ليكون لي طفلة تشبهني..<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>ثم أرتعد!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>بل سأشبه أنا أمي، سنعيد الكرة، ستحبني.. وأخيفها، سيخيفها ضعفي وبردي وعجزي، سيعجزها حبي، وستبكي كثيرا!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>وأنا لا أستطيع أن أربت على كتف باكِ.. أنا عاجزة!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>إذا بكت صغيرتي فسأبكي معها.. وفقط.<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. أنت قوية!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>تعرفين أنك قوية يا عزيزتي، كل هزائم السنوات الماضية جعلتك أقوى.. <br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>لا.. هو النسيان، وفقط.<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. لملمت كسورا وبعثرات كثيرة، لملمت شتات نفسك من كل الطرق، وأنت هنا الآن، تستطيعين أن تنظري للخلف وتبتسمي بفخر وامتنان!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>لكن الحنين.. هل هو الشتاء من يرسل لنا قبلاته غصبا؟<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>أمر على كوم أغطية شتوية في بيت أمي، فلا أرى بينها إلا أصغرها.. يتجمد قلبي، وأقول في سري.. "الغطا ده ياما شرب بكا ونشف دموع!".<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>التواريخ القديمة تلح على الذاكرة أكثر من تاليتها.. لماذا؟ ألم تكتفِ منا بعد ونكتفي منها؟<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. هوني عليك! <br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>تكرهين الشتاء.. تعرفين هذا، فاصمدي بغطاء طيب حتى يمضي.. وحينها سيكون كل شيء على ما يرام.<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. أستطيع أن أعيش وحدي، جربت هذا من قبل واستطعت!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>يمكنني أن أنظر للمرآة وأقول.. أني لا أثقل على أحد بطبعيتي المتطلبة، وأني محظوظة بمساحة الأمان والسلام التي أفترشها في المسافة بيني.. وبيني.<br /></span></p><p><br /> </p><p><span style='font-size:10pt'>أقول لنفسي.. كل شيء على ما يرام.<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>فقط.. تنفسي جيدا، وشدي ظهرك.. واحملي عبء قلبك وحدك.<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>وحدك.. ذلك أفضل جدا.</span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-86802698060186272462013-07-05T01:39:00.001+02:002013-07-05T01:39:46.099+02:00ما نعرفه مسبقا.. دائما<p>تعرفين الوحدة..<br>
تعرفين الكثير عن هذه الساعات التي تمر متعاقبة طويلة تتمنين لو يسألك فيها أحدهم -بصدق- ازيك؟<br>
انا لا أتهم أحد.. أي أحد، فقد توقفت منذ كثير عن التوقع والانتطار..<br>
تلك الساعات الطويلة نفسها لا يخطر ببالي خلالها ابدا من كان يجب أن يكون هنا أو مع من كنت أحب أن أحكي عن ذكريات طفولتي ومراهقتي عديمة الأهمية في هذه اللحظات، أو عن الشخص المناسب الذي لن يمل من أسئلتي الوجودية وشعوري المتزايد بفقدان الثقة والقيمة.. كل هذا لا أفكر فيه..<br>
فقط أفكر كيف أتخلص من هذا الاختناق والصداع اللذان لا يتركان لي مساحة نوم أو عمل أو حتي حلم من أحلام الماضي البريئة جدا.. الساذجة جدا.</p>
آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-20298026216735367132013-05-23T04:01:00.001+02:002013-05-23T04:01:08.672+02:00مرة واحدة<span xmlns=''><p><br /> </p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>أشعر أني أتحول لكائن لزج وسخيف.. أسمع صوت لزوجتي بنفسي، وأنا لا أشارك هذه الحقيقة مع أحد كنوع من التبرير لسخافتي في الأيام السابقة، الأمر يخصني وحدي ولا يخص غيري..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>أفكر أحيانا أني في حاجة إلى مجموعة جديدة تماما من الأصدقاء/ مع الأصدقاء الجدد فقط نستطيع أن نصدر الصورة التي نريدها، أن نعودهم على الشخصية التي نحب أن يعتادوا عليها، ليس هناك توقعات ولا صور ذهنية ولا انطباعات متحجرة ومقيمة، فلنكن من نريد أن نكون، سواء صدقنا أو كذبنا!<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>من المؤذي أن الآخرين يكونون انطباعهم عنك مرة واحدة، صحيح أن هذا الانطباع لا يتكون من النظرة الأولى ولا الكلمة الأولى ولا الضحكة الأولى ولا حتى جلسة البوح الأولى أيضا، ولكنها مرة واحدة تستغرق ما تستغرقه، يفشلون بعدها في الحركة معك، يفشلون في تخيلك خارج الاطار المرسوم لك في رؤسهم.. إنها لعنة الأطر..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>كيف تقنع الآخرين أن بداخلك آخر تريده أن يأخذ حريته، تريدهم أن يروه، تريد له طريقا من النور بعيدا عن السخريات والضحكات المتهكمة؟<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>كيف تقنعهم أنك تتعثر وتتردد وتبحث عن نفسك وعن طريقك، وأن كل ما تحتاجه منهم ألا يعولوا عليك أكثر من اللازم، ولا يخذلوك.. وأن يبقوا قلوبهم على نفس المسافة منك لا أكثر! <br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>كيف تعرفهم أنك تريد مساعدتهم حقا.. لكن دون أن يجروك من رقبتك!<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>وكيف تقنعهم أنك تتغير.. أكثر من هذه الـ مرة الواحدة التي يكونون فيها انطباعهم عنك!</span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-23591985498369548822013-05-20T03:13:00.001+02:002013-05-20T03:13:39.843+02:00التباس<span xmlns=''><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>علاقتي بالأشياء حولي أصبحت ملتبسة/ مجنونة.. جدا.<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>محاولتي للتدوين اليومي تجعلني أخف، وتجعل الحياة مكانا قابلا لعيش ألطف..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>أنظر لنفسي في المرآة لوقت طويل جدا.. وهذا سبب مناسب –رغم كل شيء- للشعور بالتصالح والقرب والرضا..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>أتأمل كل البدايات والنهايات.. وأعيد قراءة الجمل المبتورة في حياتي.. وأفكر.. هل تتم يوما ما؟ وما تكون تتمتها؟<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>هذا الرضا طيب.. وهذا الالتباس حتما مرحلة أفضل كثيرا من عتمات/ عثرات/ لعنات سبقت..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>صوت قوي بداخلي يلومني ويدفعني لترك كل الخيوط الضعيفة من يدي.. وليحدث ما يحدث، وصوت آخر ليس بنفس القوة يقول لي: تجاهلي الأمر برمته..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>ولكني في الحقيقة أشعر أن أكثر ما سيعيد لي حريتي واتزاني وشعوري بأني "أنا"... أن أحسم كل الأشياء المعلقة، أيا كان اتجاه هذا الحسم..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>التجربة تستحق..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>والحياة خلقت.. لتعاش يا آية!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'><br /> </span> </p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-86207650140477077892013-05-18T00:35:00.001+02:002013-05-18T00:35:06.426+02:00اعتراف<span xmlns=''><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>وأنا صغيرة كنت بخاف اوي.. بخاف عموما، من الضلمة ومن الوحدة، وكنت بترعب لو ماما غابت عن عيني دقيقتين.. وببدأ ادور على اي حيل دفاعية استخبي فيها عشان اداري قلقي أو أعمل قوية..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>لما كانت بتوديني الحضانة، كنت بنام، عشان الوقت يعدي بسرعة.. ولما كانت تسيبنا وتنزل تجيب حاجة من تحت البيت وتقول هغيب 10 دقايق، كنت بقضيهم وأنا ببص في الساعة وبحسبلها بالدقيقة، وبعدد دقات قلبي برضو..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>ولما كبرت شوية وابتديت اعرف اني المفروض اكون شجاعة، وابطل اتخيل ان الظل اللي في الاوضة فاس بتاعت حرامي، أو راس جني، أو فخ عملاه عصابة بتخطف العيال..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>طورت شوية حيل تانية.. اسمها "الهبل".. اللي بلغوش بيه بصوت عالي على أي قلق أو خوف أو وحدة جوايا..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>النهاردة لما لقيتني فجأة مرمية وسط ناس كتير معرفهاش والدنيا زحمة ودوشة، ومفيش أي مبرر منطقي جوايا يفهمني أنا هنا ليه.. لقيت نفسي بدور على أي حيلة تنقذني.. وبخطف الموبايل من الشنطة وبجري على بره وأنا بدور على أي كائن بشري أتصل بيه أقوله أي حاجة! رغم أني مكنتش عايزة أي حد ولا محتاجة أي حاجة..<br /></span></p><p><span style='color:#215868; font-size:12pt'>الموقف ده خلاني أبص لشوية السنين اللي فصلت بين طفولتي وبين اللحظة دي.. واكتشف أني متغيرتش! ومتعالجتش! <br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'><br /> </span> </p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-1036366775264810042013-05-17T00:37:00.001+02:002013-05-17T00:37:42.763+02:00حياة<span xmlns=''><p><span style='font-size:10pt'>أصدق تماما أن أحد أكبر معجزات الله في هذه الحياة أنه رغم كل الذكريات السيئة/ اللحظات المحبطة/ قطمات الروح/ سارقو الفرح والأحلام/ أيام السهر والبكاء/ الذين نكرههم ويكرهوننا/ الذين يحسدوننا ونهرب منهم/ الفشل تلو الفشل/ الاحتياج/ الخوف، العجز.. لا زالت لدينا القدرة على الفرح/ النسيان/ التقاط التفاصيل الصغيرة المبهجة.. الحياة!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>إننا أحياء رغم كل شيء!! </span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-1102896797764964532013-05-17T00:00:00.001+02:002013-05-17T00:00:12.349+02:00أنانية<span xmlns=''><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>حسنا.. ليس من المنطقي أن أسب نفسي كلما ضقت بها لأي سبب صغير أو تافه، يفترض أني أكبر من هذا وأعقل، وأن عشرتنا الطويلة معا –أنا ونفسي- تجعل لها رصيدا عندي يكفي لأن أحتملها وأصبر عليها.. حتى في أوقات مثل هذه!<br /></span></p><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>أنا لست سيئة في المطلق، وبما أني لست في مزاج يسمح لي بتعديد ميزاتي بهدف (التصبيرة).. فأنا إنسان لا بأس به على أي حال! وهذا أمر يحتمل عند معظم الناس كما أظن!<br /></span></p><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>الألم ليس أصعب ما قد نمر به، الألم نعرف أنه "ألم" نستجمع قواتنا بشكل ممنهج وتدريجي للقضاء عليه وتجاوزه، نفكر في ما يطرده ويقضي عليه ونبني طوبة خلف الأخرى لنجعل بيننا وبينه سدا كبيرا، والأذكى.. يستطيعون أن يستبدلون السور المرتفع بطريق طويل، بمسافة كبيرة وخطوات واسعة..<br /></span></p><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>ما يزعجني الآن في الحقيقة ليس الألم بالمرة.. وهذا في حد ذاته شيء يستحق شكر الله وحمده ألف مرة..<br /></span></p><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>ولكنها سطور متتالية لأسطورة مكونة من العجز.. والكراهية.. والخوف.. والقلق.. والاحتقان.. والرغبة في الانتقام..<br /></span></p><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>على كل.. صرت أعرف تماما أني إن لم أهتم بنفسي كما يجب.. فلن يفعل أحد..<br /></span></p><p><span style='color:#17365d; font-size:14pt'>فليكن.<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-90578021660494432112013-05-13T12:05:00.001+02:002013-05-13T12:05:26.521+02:00تعديل بسيط<span xmlns=''><p><br /> </p><p><span style='color:#365f91'><strong><span style='font-size:12pt'>في خانة الـ </span><span style='font-size:14pt'>about me </span><span style='font-size:12pt'> على مدونتي الشخصية –هذه- اكتشفت –بالصدفة- أني كنت قد كتبت قبل حوالي 4 سنوات!!:<br /></span></strong></span></p><div><table border='0' style='border-collapse:collapse; background: white'><colgroup><col style='width:1332px'/></colgroup><tbody valign='top'><tr><td style='padding-top: 3px' vAlign='middle'><p><span style='color:#365f91'><strong><span style='font-size:12pt'>أحيا في المنطقة رائقة الشفافية بين الخيال و الواقع ...أنقذ زيف الذاكرة و تمردها .... بالحكي</span><span style='font-size:14pt'> .</span><span style='font-size:12pt'><br /> </span></strong></span></p><p><span style='color:#365f91; font-size:12pt'><strong>حسنا..<br /></strong></span></p><p><span style='color:#365f91; font-size:12pt'><strong>التعريف المعدل يجب أن يكون كما يلي: <br /></strong></span></p><p><span style='color:#365f91; font-size:12pt'><strong>لا أحيا في أي منطقة، ولا أعرف تماما ما هي الشفافية أو الرائقة، ولا أنتمي إلى الخيال ولا إلى الواقع، ومستسلمة تماما لزيف الذاكرة، ولا أقاوم تمردها.. ولا سبيل لدي إلى الحكي..<br /></strong></span></p><p><br /> </p><p><span style='color:#365f91; font-size:12pt'><strong><br /> </strong></span> </p></td></tr><tr><td style='padding-top: 1px; padding-left: 1px; padding-bottom: 1px; padding-right: 1px' vAlign='middle'> </td></tr></tbody></table></div></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-8709272329260309942013-05-13T11:46:00.001+02:002013-05-13T11:46:18.932+02:00عجز<span xmlns=''><p><span style='font-size:10pt'>على التوازي مع كل هذا الصخب..<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>لحظة حقيقة واحدة أتكشف فيها أمام نفسي، فأرى من جديد فشلي في التواصل الاجتماعي/ اهتراء العلاقات المحيطة/ التماس الكاذب مع دوائر الآخرين<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>أشعر بالعجز.. وبالحنين.. وبالوحدة.. والخواء..<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'>والكره!<br /></span></p><p><span style='font-size:10pt'><br /> </span> </p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-15777395999774587432011-08-21T00:06:00.002+02:002011-08-21T00:06:25.114+02:00تسنيمة<span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>البنت اللي حاولت اكتب عنها اكتر من عشر مرات ع الاقل .. و معرفتش ، مش بس عشان مبقتش اعرف اكتب اصلا ، بس لاني مببقاش عارفة اتكلم عليها منين يعني .. منين ..؟
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>يعني اكتب عن عشرتنا و لا صحبتها و لا ذكرياتنا و لا اكتب (عنها) ، و لوكتبت عنها يعني اكتب منين بالضبط و لا منين ؟
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>اكتب عن قوتها الباينة للناس و الـ ساندة بالاوي هشاشتها ، و لا عن ضعفها الـ بتخاف عليه و دمعتها القريبة، و لا موهبتها ، و لا قدرتها الغريبة في أنها تملى حياة الناس اللي بتقرب منهم ؟
<br /></span></p><p style='text-align: center'><a href='http://www.tota23.blogspot.com/'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:14pt'><strong><em>تسنيمة</em></strong></span></a><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:14pt; text-decoration:underline'><strong><em>
<br /> </em></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>البنت اللي بقت صاحبتي القريبة اوي بعد اول مرة اتكلمنا اونلاين .. 5 – 1 – 2009 ..
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>البنت اللي مهما غابت ، و مهما اختلفنا ، و مهما انشغلنا و الدنيا شالت فينا وحطت .. هنا ، موجودة.
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>البنت اللي بتفتكر تفاصيل اصحابها كأنها تفاصيلها ، و تفتكر ذكرياتهم و تواريخهم كأنها هي اللي عاشتها ، البنت اللي لما بتلخبط انا ف تاريخ جرح قديم و اسألها .. تطلع عارفة و تقدر تثبت كمان ، في الوقت اللي بكون انا ناسية فيه !
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم .. اللي لما بتعب أو حد من صحابها يتعب ، مش ممكن تنسى تسأل ، و مش ممكن تمشي من غير ما تقول حل ، و عمر طبطبتها ما كانت تأدية واجب ..
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم نفسها .. اللي لما بتتعب ، مببقاش عارفة أعملها ايه ، و عمري ما قلتلها اني جنبها .. لاني عارفة انها متأكدة !
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم .. اللي شافنا بنتكلم و ميعرفهاش ، قال عليها حادة ، و متسلطة ، و قالي ازاي تستحمليها كده .. و قلتله : لو عرفتها مكنتش سألت !
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم .. المختلفة عني ف حاجات كتير مش أولها الطباع و لا آخرها شوية مبادئ خاصة ، مش ممكن اسألها النصيحة و ترد علي بالانسب لها .. مش ممكن ترد إلا بالانسب لي انا .. بظروفي أنا ، و طباعي أنا ، و حدودي أنا .. و اللي يمكن تكون هي مختلفة عنها جدا ، و يمكن مختلفة معاها برضو ..!
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم ... البنت الجريئة اوي ف رأيها ، و ف حلمها .. البنت اللي صوتها عالي ، و ضحكتها عالية ، و مشاعرها عالية .. و مش ممكن تقولي على حاجة وحشة الا لو هي حقيقي كده ، او حلوة .. الا لو فعلا حلوة ..
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم .. اللي هكون مطمنة اوي لما ترفعلي ديل الفستان يوم فرحي .. عشان عمرها ما هتسيبني اتشنكل J J
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم .. اللي عيد ميلادها قبل عيد ميلادي بيومين .. و اللي بحلم من سنتين أعملها مفاجأة و اروحلها فيه و مش عارفة ..
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>تسنيم .. غير يعني كل سنة و انتي طيبة ..
<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#e85138; font-family:Times New Roman; font-size:12pt'>أنا بحبك اوي
<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-48696169952363354312011-08-20T02:25:00.002+02:002011-08-20T02:38:29.782+02:00ابتسامه<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjElVP4KlyYLLwAODQ8AKYSe6fxwRt9FQ4QS3MTBwFSTmQqhuGHaOroIyn0ep1cX1ctScmdPnNABMkYiDyqNQr_Y1vQNNTU8h7WNGIoFvD981kLxIgTmvr1uoHRkYR7wYDnbSmOAslCq10/s1600/tumblr_ljb9p5dedX1qcf25xo1_500.gif"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 245px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjElVP4KlyYLLwAODQ8AKYSe6fxwRt9FQ4QS3MTBwFSTmQqhuGHaOroIyn0ep1cX1ctScmdPnNABMkYiDyqNQr_Y1vQNNTU8h7WNGIoFvD981kLxIgTmvr1uoHRkYR7wYDnbSmOAslCq10/s320/tumblr_ljb9p5dedX1qcf25xo1_500.gif" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5642730722231882338" /></a>
<br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='font-size:18pt'><span style='color:#984806'>فجأة و بدون مقدمات .. لقيتني ببص ورايا .. و براحة و رضا .. و رضا .. و رضا .. </span><span style='color:#ee7f6c'><strong>ببتسم</strong></span><span style='color:#984806'>
<br /> </span></span></p><p style='text-align: center'><span style='font-size:18pt'><span style='color:#984806'>
<br /> </span><span style='color:#ee7f6c'><strong>الابتسامة</strong></span><span style='color:#984806'> الـ في ساعات الألم قلنا : كله هيعدي .. و الأحلى جاي و بكره نقف بعيد ،نبص لورا فجأة ...و<strong>
<br /> </strong></span><span style='color:#ee7f6c'><strong>نبتسم</strong></span><span style='color:#984806'> !
<br /></span></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#ee7f6c; font-size:18pt'><span style='font-family:Wingdings'>J</span>
<br /> </span></p><p style='text-align: right'><span style='font-size:10pt'>
<br /> </span> </p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-82546008315885345232011-07-05T20:21:00.002+02:002011-07-05T20:27:15.749+02:00!!!<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjp3K3pH8pePOrP8gQRI066co02drkvO7MGtVD_lEPp30vivIeXzjzw-EqMLnN8Cf_jqAD6jlykVj3xH4P0FcV7M2aZRMEtv3kBq7sf6v0-kqkM0ZDpm9gRuQdPyNARjtVLEVyJGwTunr4/s1600/tumblr_lmuhikXgiM1qgzbvvo1_500.png"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 240px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjp3K3pH8pePOrP8gQRI066co02drkvO7MGtVD_lEPp30vivIeXzjzw-EqMLnN8Cf_jqAD6jlykVj3xH4P0FcV7M2aZRMEtv3kBq7sf6v0-kqkM0ZDpm9gRuQdPyNARjtVLEVyJGwTunr4/s320/tumblr_lmuhikXgiM1qgzbvvo1_500.png" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5625936278305450434" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>أن تكون وحدك جدا<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>ضالا جدا<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>مقهورا جدا <br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>مصاحبا / مصدقا للوهم .. جدا<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>ثم لا تتذمر أو تتضرر أو تمانع .. بالمرة !!<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>أنا هذه الأيام .<br /></span></p><p style='text-align: center'><br /> </p><p style='text-align: center'><span style='font-size:10pt'><br /> </span> </p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-68163150469680644272011-06-06T20:37:00.002+02:002011-06-06T20:41:28.613+02:00حقيقة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhr9iQtRdtnKHRKGVcfnvhm6MBfWRFw3uYZEYGyHIA2O5uHAyt3TMZFutl4DkF_u7djCR254ZxRvVNG04DYwjqJE1alij3xq4Sq4I90DlUFvq_Yr9cFbMnx1QPVaI9DGYyYMwWXCp-MCXE/s1600/tumblr_lmdjwzJ04u1qcq4lwo1_500.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhr9iQtRdtnKHRKGVcfnvhm6MBfWRFw3uYZEYGyHIA2O5uHAyt3TMZFutl4DkF_u7djCR254ZxRvVNG04DYwjqJE1alij3xq4Sq4I90DlUFvq_Yr9cFbMnx1QPVaI9DGYyYMwWXCp-MCXE/s320/tumblr_lmdjwzJ04u1qcq4lwo1_500.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5615178723573019186" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>موت و صف من الجثث على جانب الطريق ، و دماء .. الكثير من الدماء، و اسفلت لا لون له ..و بشر كثير يهرولون و يحوقلون و يستغفرون و يسألون الله الستر و اللطف و العافية .. و صراخ لا أعرف مصدره ... و غثيان .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>***<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>طوال الشهر الماضي لم أجد الإجابة المقنعة لسؤال "مالك" ، أخبرته أن روحي تغيب في حفرة سوداء عميقة لا أدرك لها حدودا ، و أني أفقد طاقة المقاومة أو الرغبة فيها .. لا شئ أشعر به ليبقيني ، أبحث عن نور .. أو حقيقة .. أو نهاية ربما .. لم أكن أعرف.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>أمس عرفت ..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>اليوم الذي بدأ بكثير من الكذب ، و الذي كان يستطيع أن يمر بكثير من السلام لو أنني لم أعرف أن هذا الكذب..كذب ،ليذكرني بكم من المرات سألت الله عن حكمته في أن اعرف " الكذبة " ، و أنا أشكو له ألم هذا النور . اليوم الذي توالت سخافاته عليّ ،لتقضي ببطء و إتقان على ما استجمعته بمجهود شاق في الأيام القليلة السابقة من طاقة إيجابية .. و مصالحة مبدئية و مؤقتة مع النفس ، و مع الاختيارات.. و مع الآخرين أيضا بالضرورة .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>الوقت الذي تخيلته الأبشع و الذي مر علي في المواصلات و أنا أحارب نفوري و كرهي و اشمئزازي و امتعاضي من أخرى / آخر لا ذنب له ، كان هو المسافة التي أمهد فيها لنفسي أن تعرف .. كم هي صغيرة و حقيرة .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>لم أعتد – للأسف – أن أقف كثيرا عند سيرة الموت ، حتى تلك المرات التي حدثتني عنه صديقتي الـ تتوجس منه منذ فترة ، قابلتها بكثير من البرود و اللامبالاة . و حوادث الطرق أيضا .. لم أعتد – بكثير من البرود أو الكبر أو الغفلة .. لاأدري –أن أعيرها اهتمام يذكر ، أنا حتى لا ألتفت خلفي لأنظر ما حدث لمن و كيف ..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>لا أعرف ماذا تحديدا جعل مشهد أمس لا يكتفي بالالتصاق برأسي ، بل يمتد إلى كل البقع السوداء داخلي فينيرها حد الاشتعال. هل كانت سيارات الاسعاف الكثيرة ، أم أصوات العويل و الصراخ و الحوقلة ، أم كانت الجثث التي رأيتها بعد لحظة مصفوفة على جانب الطريق و الرجال يهرولون لتغطيتها بأوراق الجرائد و الملايات ، أم كانت الدماء .. الدماء الغزيرة التي غطت الطريق لمسافة بعد مكان الحادث .. أم كان الذراع الأسمر.. الـ وجدته ملقى على جانب الطريق الآخر و أنا أصرف نظري عن صف الجثث.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>هل كانت تدرك المرأة التي صرخت في أولادها قبل الخروج " دي عيشة تقصر العمر .. " ،أن العمر لا شئ يقصره ، و لا شئ يطوله أيضا، و هل تخيل الثلاثيني الأسمر و هو يأبي الابتسام لامرأته و هي تعتذر منه قبل خروجه " لـ يعاقبها " ، أنه لن يصالحها ؟ و هل تخيل العجوز قبل ركوبه الميكروباص أنه لن يموت بسبب كل هذه الأمراض التي يحمل عبأ تكاليف علاجها ..؟<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>و لماذا – و هو الأهم – مرت كل هذه الأسئلة و أكثر برأسي قبل أن أتخيل .. ماذا لو كنت معهم ؟<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>الإجابة الأولى الـ سبقت النور ، أطلقها كائن التهكم " لو كنت مكانهم لفاجئت ملك الموت ... لانه كان هيلاقيني ميتة ! " ، و لكن هذه الإجابة تلاها الكثير من الإجابات .. و تلاها الكثير من النور أيضا ..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#365f91; font-size:14pt'>أنا لست مكان أحد .. أنا هنا و اللآن .. و الموت حقيقة أخرى ، قريبة و أكيدة ... و ليست مفزعة .. بالعكس تماما . الأمر أكثر ارتباطا بوجودنا فيما و مع من يستحقنا بين الحقيقتين ، و بما نستحقه .. بعد الحقيقة الأخيرة.<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-60266275491543076502011-05-29T21:08:00.002+02:002011-05-29T21:09:42.304+02:00للتذكرة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgV9_Q0oZnrxYvJiKRmbR3kLYNOD7ptTH6kZ2vyaL19I_8aRZi_l525HequqkKD_xVDZoqybBw9Dlb0Yci_MDHz2ZojUF6gNG0RbxKAFcBqjiJJJyYYs3GRVdU3kQ442HAdVQu7C7WfYVk/s1600/tumblr_l9qih1MZDP1qdjiddo1_500_large.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgV9_Q0oZnrxYvJiKRmbR3kLYNOD7ptTH6kZ2vyaL19I_8aRZi_l525HequqkKD_xVDZoqybBw9Dlb0Yci_MDHz2ZojUF6gNG0RbxKAFcBqjiJJJyYYs3GRVdU3kQ442HAdVQu7C7WfYVk/s320/tumblr_l9qih1MZDP1qdjiddo1_500_large.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5612217318176012946" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#5fb4bd; font-size:16pt'>في الكشكول الأحمر الكبير بتاع سنة تالتة .. اللي هي 2006 <br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#5fb4bd; font-size:16pt'>لقيتني كاتبة من ضمن هوامش كتير<br /></span></p><p style='text-align: center'><br /> </p><p style='text-align: center'><span style='color:#5fb4bd; font-size:22pt'><strong>لن أرضى بالقليل .. لأني أستحق الأفضل <br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#5fb4bd; font-size:16pt'>..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#5fb4bd; font-size:16pt'>.<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-33803392340376959002011-04-19T23:38:00.002+02:002011-04-19T23:42:14.963+02:00ساعات بحن<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj85WloB-CBaht908mdPtz42FLBBOOipeSWbB4FpSERLbBUeuHsA8xqkRDHgLqX7H7sGHsCqmrEOA5jh3dbn2CYI2BEJpSBQAmnHVyfikb5fjhULLP15w8-w-rdLyBo3Lv6Jid-S78HuWw/s1600/tumblr_lja7ar3xX71qztsrto1_500+%25281%2529.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 240px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj85WloB-CBaht908mdPtz42FLBBOOipeSWbB4FpSERLbBUeuHsA8xqkRDHgLqX7H7sGHsCqmrEOA5jh3dbn2CYI2BEJpSBQAmnHVyfikb5fjhULLP15w8-w-rdLyBo3Lv6Jid-S78HuWw/s320/tumblr_lja7ar3xX71qztsrto1_500+%25281%2529.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5597413069700615090" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><br /> </p><p style='text-align: center'><span style='color:#c00000; font-size:16pt'>ميدان الجيزة/ شارع الجامعة / بياعين الجرايد و الكتب و المجلات المستعملة على أسوار كلية الزراعة و حديقة الأورمان / بتاع الورد على سور الاورمان / كوبري الجامعة والاشارة المقفولة دايما قبله / عم يونس فراش المركز و الابتسامة الواسعة اللي بتونسني و تقول انه فاكرني رغم اني بغيب / محمود والنيسكافيه المضبوط جدا ف المج الأسود / الشجرة اللي مفيهاش غير وردة واحدة بمبي مزهقتش من كتر ما بنصورها ، و نتصور معاها / الشمس الطالعة من غير ما تلسع و نسمة الهوا الساقعة على استحياء / الجيبة السودا الادوار اللي بتخن و اخس و بتفضل مقاسي / عم حمادة و هو بيرتب الميكروباص عشان اقعد ف المكان اللي بحبه / فيروز ف رنة موبايلي / الموبيل اللي مبيبطلش رن بالساعات..عشان شغل / الوحشة / صوتي الرايح / الدموع اللي ببلعها / الابتسامة اللي بتطلع على وشي و انا بقول لنفسي ..مش هنموت،هنعيش/ تاكسي مشغل سيرة الحب بطول شارع الدقي الواقف / التخلي / الدفا اللي بشوفه فجأة في عينين كل الناس اللي معرفهاش ف الشارع/ البرد اللي ف ضلوعي / الكرسي اللي جنب الشباك ف آخر الميكروباص ع اليمين / طريق الفيوم ساعة المغربية / الاحلام اللي بتعدي علي .. و مترضاش تكمل / و الجمل اللي بتتشكل أول كلماتها .. و مترضاش تتم / عتاب الصحاب .. لما يفتكروا / التوهه / الآهه اللي مستنية حضن / الكلام الكتير اللي عايزة اقوله .. و مش بقوله / القرارات الكتير اللي باخدها .. و مش بعمل منها حاجة / الشغل اللي بيبقى فجأة اكتر م الوقت /الحاجة اللي بدور عليها .. و مش عارفاها..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#c00000; font-size:16pt'>..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#c00000; font-size:16pt'>المشاهد دي عارفاها .. عارفاها كويس<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#c00000; font-size:16pt'>هي بتتعاد ؟؟ <br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#c00000; font-size:16pt'>و لا هو الحنين ؟<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com11tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-38496803639717756272010-09-19T00:48:00.002+03:002010-09-19T01:04:06.025+03:00حيث لا ينفع الندم<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhTQEMKMWHZTFFnQbECasX-QfjK0NWTEE_an7Wvld2LvhCMOVsa5gSTSKPZ4YfehmNRp1ju5q7UEef-hb1_dXtxpi5f53ajh4fXkd1daTNCmePhECxAUc2XXFfCdiSrJ3sCgsDiPzehyhs/s1600/tttt.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 257px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhTQEMKMWHZTFFnQbECasX-QfjK0NWTEE_an7Wvld2LvhCMOVsa5gSTSKPZ4YfehmNRp1ju5q7UEef-hb1_dXtxpi5f53ajh4fXkd1daTNCmePhECxAUc2XXFfCdiSrJ3sCgsDiPzehyhs/s320/tttt.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5518377681244115106" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='font-size:10pt'>ذات يوم سأكرس الكثير من الوقت ، إن لم يكن الوقت كله ... لعمل قائمة لا محدودة من الأشياء التي تستحق الندم عليها ، في هذا اليوم ، الذي لا أظنه سيتأخر كثيرا إذا سارت الحياة بنفس معدلاتها ، سأكتب بعكس الكثير من الناس ... أن أكثر ما أندم عليه في حياتي ... هي تلك الأشياء التي </span><span style='font-size:14pt'><strong>لم</strong></span><span style='font-size:10pt'> أفعلها ، بدون أي مبرر مرضي أو منطقي سوى <strong>التلكع</strong> ، و <strong>التعلل</strong> بالتأجيل و التفكير و انتظار لحظة <strong>ما</strong> ، بينما أعرف تماما ... أنه لا توجد هذه اللحظة .. ما .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='font-size:10pt'>عندها سأكتشف بشكل ساذج مكرر أني لا أفوت من الحياة شيئا .. سوى الحياة.<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com15tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-2377201664103345962010-05-25T23:44:00.002+03:002010-05-25T23:46:21.043+03:00لا مبالاة<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgsXi9ffgiUrjO0SuYcnUMlLRzqqYjXHfxHBkiwxx3-qdTKJmah2CfPrCUOJFst18lc5eMrfhiHPH_oevWzQcPYanDiGWY91E9o7jiiqm79iP1N9CB2hEMVG-juepMfGUh5ILz5AmoUWFA/s1600/95882319.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 214px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgsXi9ffgiUrjO0SuYcnUMlLRzqqYjXHfxHBkiwxx3-qdTKJmah2CfPrCUOJFst18lc5eMrfhiHPH_oevWzQcPYanDiGWY91E9o7jiiqm79iP1N9CB2hEMVG-juepMfGUh5ILz5AmoUWFA/s320/95882319.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5475311802066372962" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>مندهشة حد الهيستيريا من كمية اللامبالاة المصاحبة لي هذه الأيام .. أحمد الله عليها أيضا ، وحده يعلم ما كنت سأصبح و أمسي فيه لولاها .. لولا الكثير .. الكثير .. الكثير منها.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>أضحك كثيرا ، أضحك معظم اليوم ، لأتفه الأسباب ، أو بدون سبب .. لا يسألني عن حالي أحد إلا و أخبرته أني " قردة .. " ، أهرب من كل أشكال النقاش ، و أثق أن الجدال هو جحيمي ، فأهرب منه أيضا بذات هيستيرية الدهشة التي تعتنقني ، أُطمئن الجميع أن كل شئ على ما يرام لأن طاقتي لسماع النصائح و الاقتراحات استنفذت عن آخرها في أيام و أسابيع ماضية ، و لا يهدئني إلا ثقة مفاجآة لي شخصيا في حدسي و صدقه و اتجاهاته ، و يقين بأن الله لا يفعل لنا إلا الأشياء الطيبة ، حتى لو بدت لنا عكس ذلك ..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'> لست حزينة ، و لا مترددة ، و لا متحيرة ، و لا قلقة ، و لم أقبل أيضا شعوري التخلي أو أن أكون على أعتاب انكسارة .. فاستبعدتهما .. أو تجاهلتهما .. أو أنكرتهما .. لا فرق.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>أعول كثيرا على الغد ، و لا أخشى إلا نفسي في زمرة لامبالاتها ..أن تؤذي أو تجرح أو تبطش بغير قصد و لا معنى.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>في حلقي حرقان أعرفه ، و للمرة الأولى أشكر للمسافات الجغرافية حملها لكل من أحب بعيدا .. بعيدا .. ، لأن حضن دافئ واحد كفيل بأن أفقد كل هذا الكم من البرود و اللامبالاة المتعلقين بي و بتحريض البكاء الـمكتوم على خيانتي.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>أنام – و يا للعجب – ببساطة ، نوم عميق و كثير ،و لا أتمنى في كل ليلة إلا أن أستيقظ بعد الكثير من الأيام أو الأسابيع أو الشهور حيث لا أثر لهذه الأيام الكابوسية الطبع .. أو لا أستيقظ أصلا.</span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com10tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-3589904914011889572010-05-25T00:03:00.002+03:002010-05-25T00:08:09.371+03:00سند<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEip79lpjZkkFZsFE4TAkGjAvndW5zzw4TOQn9l62FOVbfLxMbZhvpbh-nFKRxFRhI0uf9LRveas58024uTuMLpPOLb9j0Aa4K5_ycK3aqDLc8p7clj4qTGXPoIql1m85PdhDA9jn10IM2c/s1600/support.bmp"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 213px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEip79lpjZkkFZsFE4TAkGjAvndW5zzw4TOQn9l62FOVbfLxMbZhvpbh-nFKRxFRhI0uf9LRveas58024uTuMLpPOLb9j0Aa4K5_ycK3aqDLc8p7clj4qTGXPoIql1m85PdhDA9jn10IM2c/s320/support.bmp" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5474946129042723826" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>من اول 2009 و لحد من كام يوم .. كانت المشاركة اكتر حاجة و يمكن الحاجة الوحيدة اللي محتاجاها .. اوي<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>It was all about... Verb (To share)<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>...<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>اليومين دول مش محتاجة اكتر من حد يسنـــدني .. من غير كلام و لا وعود و لا نصايح و لا اقتراحات و لا مواساة و لا شفقة و لا تعاطف و لا تقدير<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>...<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>حاسة لاول مرة ف حياتي اني عارفة اللي عايزاه و هعرف اتصرف لوحدي .... و واثقة ف ربنا اوي<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>..<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>انا بس خايفة و عايزة أحس اني مش لوحدي <br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>و اني مش هتقسم<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#76923c; font-size:12pt'><strong>.</strong></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-13738882061222732652010-05-06T08:07:00.002+03:002010-05-06T08:10:12.767+03:00<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrrVFW1NJ_JJOMF2vLKxQSJ41FxLbRQc25c8StzL62ZDT94XEDm3bloT1CbL_Fd4MMXa-KMZsjZ-k5ohVINeRGYK9mbl8qlJKWtb6anR9zWKVHFDHaiJr2Pxy04eC9fdfomGFlk3JwLDI/s1600/tears.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 219px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgrrVFW1NJ_JJOMF2vLKxQSJ41FxLbRQc25c8StzL62ZDT94XEDm3bloT1CbL_Fd4MMXa-KMZsjZ-k5ohVINeRGYK9mbl8qlJKWtb6anR9zWKVHFDHaiJr2Pxy04eC9fdfomGFlk3JwLDI/s320/tears.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5468019848300136050" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>مش أول مرة أقفش عيني بتدمع في أوقات عادية جدا مالهاش أي علاقة بانفعال أو تأثر<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>و مش أول مرة ملاقيش حجة أقولها لما حد يسألني ع اللمعة دي .. و أروح قايلة تقريبا انفلونزا<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>بس أول مرة أعرف أن الواحد ممكن يعيط من غير وعي<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>و أول مرة أعرف .. أن الكونترول اللي كنت فاكرة نفسي عاملاه على نفسي<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>مش عاملاه و لا حاجة<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:14pt'>!</span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-90897705014544330392010-05-04T22:44:00.002+03:002010-05-04T22:45:46.579+03:00خطو<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgAVhkOTKUDAMBTke0TjrlbV96CYC85asaXI5zEJRtsbRgJ-wluxmpgZbxJOv-ZuCtg1sWgMNQKJPPKIdlilZuKzHoQUkMYWCNMtQf0AcFr4Y6tqSSDH_qsnA-dIRnn_YsKa2TsiQAQ2QY/s1600/foot+steps.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 240px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgAVhkOTKUDAMBTke0TjrlbV96CYC85asaXI5zEJRtsbRgJ-wluxmpgZbxJOv-ZuCtg1sWgMNQKJPPKIdlilZuKzHoQUkMYWCNMtQf0AcFr4Y6tqSSDH_qsnA-dIRnn_YsKa2TsiQAQ2QY/s320/foot+steps.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5467503353997992418" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:gray; font-size:16pt'><strong>تحكي الطرق أحيانا .. كلام خطانا الـ (تتابعت) مارة عليها<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:gray; font-size:16pt'><strong>و لكنها<br /></strong></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:gray; font-size:16pt'><strong>لم تحك شيئا عن اللقاء ... بعد.</strong></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-47250160964802418662010-05-03T01:12:00.003+03:002010-05-03T01:17:22.603+03:00ما بعد السوداوية<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRLI0tmqpy5Xv_vy85GuWnjMImHSkmCDz7qMBUXm_P2fd2oUI5tZVgDFHIlmyoeixom0FW6GlFfZMlvrDr05MCTmlPbKYqxoxRujaToUj3gOcg99VHX3ez1E3WQIrzAHv-pspx49QjBXU/s1600/93849645.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 213px; height: 320px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgRLI0tmqpy5Xv_vy85GuWnjMImHSkmCDz7qMBUXm_P2fd2oUI5tZVgDFHIlmyoeixom0FW6GlFfZMlvrDr05MCTmlPbKYqxoxRujaToUj3gOcg99VHX3ez1E3WQIrzAHv-pspx49QjBXU/s320/93849645.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5466799848573947794" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45'><span style='font-size:12pt'>لا أعرف السبب تحديدا الذي جعلني أعود لأرشيف مايو العام الماضي في المدونة ، أيا كان هذا السبب .. فقد جعلني أكتشف أنه .. <strong>ما أبعد الليلة عن البارحة</strong> ، قبل سنة كاملة كتبت عن </span><span style='font-size:14pt'><strong><a href="http://mabhora.blogspot.com/2009/05/blog-post.html">السودواية</a> </strong></span><span style='font-size:12pt'>، و عن قراري (الخِطِر) بالتحول إلى كائن سوداوي حانق حاقد حاسد غاضب ..و لتذهب البشرية كلها إلى الجحيم ، استطعت الآن أن أعرف لماذا ضحك كل من قرأ ما كتبت وقتئذ ، و أن أشعر بمنطقية التعليقات التي شعرت وقتها أنها تريد استفزازي ليس أكثر، و لماذا شعروا أن في الأمر حس فكاهي و روح للدعابة على الرغم من أني كنت أستشيط غضبا وقت كتابته .<br /></span></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45; font-size:12pt'>اكتشفت خلال تلك الفترة (سنة) و بعد عِشرة و عيش و ملح معايا أني لست من ذوي القدرة على حبس الضيق و تخزينه ، و لست أيضا ممن يجيدون مراكمة الغضبة فوق الأخرى ، و العكرة طبقة بعد طبقة ، اعتبرت أن تحملي وحدي للضيق و الغضب بدون اقتسامهم مع أسبابهم بالبوح أو الانفجار ظلما شديدا لي ، يأتي على كل ما لدي من طاقة إيجابية ، و يفقدني بسرعة غريبة أبسط مبررات الرغبة في الابتهاج أو الحياة أصلا .. و يجعلني أتحول فجأة – على غرار المتحولون – إلى كائن شعنون – و دي حقيقة من الأول – أصب غضبي الغير مبرر بشكل كافي أصلا على من ليسوا سبب في الغضب ، و لا علاقة لهم به .. أو بي في مرات كثيرة .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45; font-size:12pt'>أعرف أن أسرع ما يعكرني و يقلب مزاجي هي أشياء عادة بسيطة جدا ، شديدة الصغر و التقليدية ،غير مقصودة غالبا و غير منطقية لدى كثير من الناس ، ما لا و لم أستطع أن أعرفه .. اذا كانت أشياء بهذه البساطة قادرة على تعكير الحياة بهذا الشكل ...لماذا لا أجيد التخلص منها بنفس المقدار من البساطة ؟؟<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45; font-size:12pt'>تصورت أن الأمر ربما يكون بسيطا اذا رفعت شعار :" اللي يضايقني او يعكر جوايا حاجة ، ييجي يشيل اللي عمله ، او يقسمه معايا بالنص" ، كحل عادل يعيد إلي شئ من توازني ، و لا يظلمني ..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45; font-size:12pt'>الذي يضايقني أيا كان، يستحق – جزاء على ما فعل – و أستحق أنا أيضا – إكراما لنفسي – أن أخبره فورا و صراحة و ببساطة شديدة و حتى بدون غضب .. اني اتضايقت ، معتبرة أن الضيق أصلا شعور إنساني وارد جدا و حق مكفول لكل كائن حي . لا أنكر أن القرار كان مجديا جدا و عادلا و منصفا جدا مع أكثر المقربين ، و مع بعض الغرباء أيضا ..، وصلت بي رغبتي في تطبيق القاعدة في أحد المرات إلى أن أذهب لصاحب "الكشك" المجاور لحيث أعمل ، و الذي اعتاد في فترة ما لعدة أيام متتالية كلما مررت من أمام الكشك أن يـ"بسبس" ( يعني يعمل بسسسس بسسسس .. زي اللي بتتعمل للقطط دي ) الأمر الذي كان يضايقني و يقززني و يستفزني، عدت إليه بعد الــ بسس، و بعد أن كنت قد دخلت العمارة بالفعل ، لأبتسم له في بساطة و برود و أخبره " انا مش بحب بسسست دي .. ممكن متقولهاليش تاني ؟؟ " ، اندهش الرجل و "تنح" ، و لم أزد كلمة ، طلبت منه كارت فودافون "بعشرة" ، و دخلت العمارة .. و لم يكررها أبدا ،و هو ما أندهشه حتى الآن للصدق .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45; font-size:12pt'>رغم جدوى الفكرة أحيانا .. إلا أن بعض الناس أو فلنقل كثير من الناس .. الحقيقة أنه معظم الناس ... لديهم حساسية مفرطة من أن يُخبروا بأنهم قد ضايقوك ،حتى و لو أكدت مرارا أنك تعلم أنهم غالبا لا يقصدون ذلك و تفهم أنهم غير عامدين ،الأمر الذي يتحول بي فجأة من محاولاتي للتخفيف عن نفسي و إزاحة عبأ الضيق – البسيط الأسباب أصلا - و محاولة استرداد الطاقة الإيجابية ، إلى استنفاذ كل الطاقة .. لمصالحتهم و مراضاتهم أو حتى مجرد إسكاتهم بعد أن أتحول أنا للمذنب الأول و الأخير .. لأني اتضايقت .. أو لأني اتكلمت و قلت اني متضايقة .. أو لأني حاجة تانية هما عارفينها و أنا لا ...<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#bf1f45; font-size:12pt'>و إلى هذه الكمية من البشر الذين لا يجيدون التعامل مع حق الآخر في الضيق و الغضب (منهم) و حقه في التعبير عن ذلك .. ربنا يسامحكم.<br /></span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com9tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-90126429422491142032010-05-01T22:58:00.002+03:002010-05-01T23:00:20.425+03:00مضارع مستمر<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgP-eVVUHXYoD7XVWoe9DXn-SB-Os1Kn95Z2blHb1FqVjVnaejg0OvaKFd2YMFls8FPrdBtxZEaOnC10hTJg8coxf1UDWL2JWKfCe1-pmN6L_ndLXeWnS7ChDPk4NLsdA7xCyWmAntEvf4/s1600/happiness.jpg"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 213px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgP-eVVUHXYoD7XVWoe9DXn-SB-Os1Kn95Z2blHb1FqVjVnaejg0OvaKFd2YMFls8FPrdBtxZEaOnC10hTJg8coxf1UDWL2JWKfCe1-pmN6L_ndLXeWnS7ChDPk4NLsdA7xCyWmAntEvf4/s320/happiness.jpg" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5466393904989145426" /></a><br /><span xmlns=''><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>خلال سنوات عمري كلها أخذت قرارا بأن " أتغير " عددا لا حصر له من المرات ، مرات أكثر من أن أتذكر مواضعها ، أو أحاول أن أحصي مبرارتها أو حتى مترتباتها ، ما أستطيع أن أجزم به تماما أني في معظم تلك المرات إن لم يكن كلها لم أحدد شكل التغيير الذي أريده ، و لم أحدد له خطوطا واضحة و لا أعددت خطوات صريحة .... و كنت أنسى دائما أني قررت أن " أتغير " بعد يومين على الأكثر . المرة الوحيدة التي قررت فيها أن أتغير و تذكرت ذلك لمدة شهر كامل و نجحت فيه كانت في أبريل 2009 و كان لها وضعها الاستثنائي الخاص الذي لا يجعلني الآن أحتسبه تغييرا بقدر ما كان إصرارا أو حسما..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>ما أستطيع أن أقره أكثر و أقسم عليه ، أني عبر سنوات عمري تغيرت بشكل حقيقي و ملفت حوالي أربع مرات .. لم أعد لأي منهم و لم أقرر مسبقا أو أنتوي التغيير ، بل أني حتى لم أكتشف أني تغيرت إلا بعد مرور شهور، و بعد مدة طويلة كانت تخضع فيها ملاحظات الآخرين من المقربين أو الغرباء للاختبار و الفحص و المراقبة الذاتية ، لأقر أني فعلا .. اتغيرت.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>أستطيع أن أقر أيضا أن التغييرات و إن لم تكن الأروع و لا الأفضل و لا الأقرب للكمال إلا أنها كانت الأنسب عما سواها لوقتها .. و هو ما يجعلني فجأة بتصالح تام أقول : أني أحب كل ما حدث وقت ما حدث، و هو ما لا يعني أبدا أنه كان إيجابيا أو سارا أو مرضِ .<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>الجديد هذه المرة أني لا / لم أنو التغيير .. و لست أيضا بصدد فحص ملاحظات أي آخر حول اذا كان هذا يحدث فعلا أم لا.<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>أنا فقط و للمرة الأولى أشعر أن "التغيير" يأخذ شكل المضارع المستمر بدلا من الماضي أو المستقبل المجهول ..<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>مضارع مستمر ألتقط تفاصيله و علاماته على مدار يومي و علاقاتي .. و أبتسم في هدوء بلا صخب و لا انزعاج مما يحدث<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'> أنا و لأول مرة .. أشعر أني<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>بــتـــغـير<br /></span></p><p style='text-align: center'><span style='color:#984806; font-size:12pt'>و لست مهتمة بتقييم هذا التغيير .. أنا فقط أشعر أنه مناسب .. و أستمتع بفعل حدوثه الـ مضارع المستمر.</span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com13tag:blogger.com,1999:blog-7463415263128535572.post-45068458288168528672010-04-30T15:39:00.003+03:002010-04-30T16:04:52.838+03:00الشوارع حواديت<a onblur="try {parent.deselectBloggerImageGracefully();} catch(e) {}" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwv_zND7GT06MxJgpopfTCu1YKWFFPJV5s9ShzfWzv4beDY2kfPJ-jXkGg3T8hbohDHkXNoFTlzWxqNClLNOJMTdz-dHifI5WnE16K7wt05AOOlRTEMj_BdrCr0G_jJDwXzIBocK_acOI/s1600/street.bmp"><img style="display:block; margin:0px auto 10px; text-align:center;cursor:pointer; cursor:hand;width: 320px; height: 222px;" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjwv_zND7GT06MxJgpopfTCu1YKWFFPJV5s9ShzfWzv4beDY2kfPJ-jXkGg3T8hbohDHkXNoFTlzWxqNClLNOJMTdz-dHifI5WnE16K7wt05AOOlRTEMj_BdrCr0G_jJDwXzIBocK_acOI/s320/street.bmp" border="0" alt=""id="BLOGGER_PHOTO_ID_5465911665935064210" /></a><br /><span xmlns=''><p><br /> </p><p style='text-align: right'><span style='font-size:12pt'>لولا الشوارع ، حواديتها .. يعلم الله وحده أن أياما كثيرة ما كانت لتمر إلا و قد تركت فيّ خرباشتها علامات واضحات لا يخفين على ناظر ، في الشارع تذوب كل تفاصيل حواديتي الخاصة ، تتراجع كل مشاعري المتداخلة بالحيرة، أو الوحدة أو الألم ، لأصبح أخرى ، تصنع تفصيلة متناهية الصغر في نسيج كبير يذخر بالحواديت الصغيرة أيضا صانعا حدوتة كبيرة لا يلم تفاصيلها أو يردك عمقها أيا كان ..حتى لحظات الفرحة و البهجة المبررة أو غير.. تقسم هناك إلى وحدات كثيرة تنتشر برقي في محيط لا أستطيع أن أقدره ، لتسع عددا آخر من شركاء الحدوتة الكبيرة .<br /></span></p><p style='text-align: right'><span style='font-size:12pt'>في الجامعة كنت أحب أن أقضي أوقات الانتظار و صديقتي في وضع سيناريوهات تخص حواديت الآخرين ،نلحظ شابا و فتاة أمامنا في الحديقة ،سيدة تصرخ في الموبيل ،شاب يجلس وحده بيمينه ساندوتش و يساره في كيس أكبر ليلحق الساندوتش بالذي سبقه ، عامل نظافة جالس على الرصيف منذ أكثر من ساعة ،و آخر يبحث عن شئ يبيعه أو يأكله في الصناديق ، فتاة بإسدال في يدها مصحف، و أخرى تمسك مرآة تكفتي بالنظر إليها و رفع حاجب لتتأكد فيما يبدو من وجوده هناك فوق عينها ، مجموعة شباب و بنات تأكل أو تغني أو تضحك أو تصرخ ..... تتبارى كل منا في تخيل الحدوتة الـ سبقت اللحظة ،نطلق للخيال عنان الهروب من قيمنا الخاصة و معتقداتنا الشخصية و قوالبنا النمطية جدا و المعتادة جدا ، لنعتنق قيمهم التي نتخيلها أيضا و نخمنها مما تركوه لنا ظاهرا من معطيات ، لم أجد من يشاركني اللعبة منذ شهور أو سنوات .. لا أذكر ، غير أني أذكر أني كنت جامحة فيما يخص حواديت الآخرين ، على الرغم من أن حواديتهم عادة كانت لتتشابه مع حواديتي الخاصة في لحظة ما ، إلا أني كنت أحب أن أراها مختلفة و أكثر تطرفا .. في كل الحالات كانت للحواديت الأخرى التي تحكي نفسها في الشارع قدرة على انتشالي من حواديتي الخاصة مهما كانت تفاصيلها على تلك الدرجة من التعقيد و الإلحاح التي أصورها لنفسي.<br /></span></p><p style='text-align: right'><span style='font-size:12pt'>أصدق أن الشوارع تضاهينا في الإنسانية ، تشبهنا في حزننا و ضحكنا و تقلباتنا غير المنطقية ،حتى رغباتنا المكبوتة و المختبئة في البكاء أو التمرد أو الثورة ، العجوز التي تصطدم بي فجأة بينما كل منا غارقة في أفكارها التي لم تخطط للغرق بها ، كانت تهم كل منا بـ(الزغر) إلى الأخرى و النيل منها بزفرة بركانية أو نظرة احتقار أو سب سريع خافت أو حتى تمتمة باللعنات .. لم تعرف احدنا لماذا ضحكنا جدا ، و لماذا بادرت هي بالاعتذار رغم أني الأصغر و الأشد عودا و المخطئة غالبا .. و المفترض بها أن تعتذر ، ربما اصطدمنا لتسألني عن " عربيات السيدة .." فأدلها عليها و أخبرها أنها " ف طريقي .. نروح سوا .. " ، فتدعو لي و أنا أحمل لها حقيبتها لتركب " ربنا ينورلك طريقك و يفرح قلبك .." ، فيبتهج اليوم فجأة ، و تتحول البنايات المتهالكة القدم و التي شعرت بها منذ لحظات تقترب من بعضها لتنطبق على صدري إلى قوالب أسمنتية تتقن الرقص على وقع حركتي و خطواتي ، تحوي بداخلها عددا أكيدا ممن ذاقوا فجأة طعما للبهجة بعد مرارة ما .<br /></span></p><p style='text-align: right'><span style='font-size:12pt'>نفس الشارع الذي أتجاسر و أنا أعبره و يطل بعد مروري سائق من الشباك مهديا إلي تحية صباحية في هيئة وصلة من الصراخ غير المفهوم و الذي لا يحتمل أن يكون وديا أو لطيفا ، أعبره في مرات كثيرات كأميرة ، يقف السائق على بعد أمتار مني مومئا برأسه لي لأمر رافعا كفه بأدب ، أرد له أدبه بابتسامة لا يضرني أن تشعره أنه بطلا، أو قام بعمل هام ينتفخ من أجله صدره و لو شئ من دقيقة ،من يدري .. ربما طرد للتو من عمله ، أو ضاع موبايله أو ضيع موعدا هاما ، ورغم هذا كتب له أن يكون دوره في الحدوتة الكبيرة التي نرسم تفاصيلها بلا وعي .. أن يكون بطلا ، كما كتب لي أن أكون أميرة للحظة .<br /></span></p><p style='text-align: right'><span style='font-size:12pt'>الشوارع ليست قاسية و لا قميئة و لا متبلدة و لا سخيفة في المطلق ، الشوارع تشبهنا، تستطيع أن تحتوينا تماما بمقدار ما تستطيع أن تكون عامل طرد مركزي ، و تستطيع التخفيف عنا في مرات يشبه عددها المرات التي تكون فيها ثقلا جثيما على صدورنا .. أذكر مرة ركبت فيها الميكروباص باكية، و لم أجد مكانا إلا بين سيدتين ، طوال الطريق لم ترفع إحداهما كفها عن ظهري ، و لم تكف الأخرى عن الدعاء لي و هي تمصمص شفتيها، و أذكر أخرى كنت في أكثر لحظات الحياة نشوة و ركبت بجوار فتاة تقاربني في السن و يبدو المرض و قد نال منها و لم يبق فيها سوى الهزال ، طلبت منها أن تنام على كتفي ففعلت دون ان تنظر إلي أو تتبين ملامحي أو تشكرني ، و أذكر مرات كثيرات كنت في قمة النقمة و على أعتاب الانفجار و ذابت كلها بحكايات السائق لجاره عن مغامراته الـ ارتجلها توا ، أو ساندوتش فول ( من على عربية) تصر أن آكله الأم جدا الجالسة بجواري فأفعل إكراما لحنوها الصادق، أو محادثة رجلين خلفي تعارفا توا غارق أحدهما في الديون و يمضي الآخر ثلثي وقته عند الأطباء ، أو صغيرة تحكي لي بلا توقف عن صديقاتها في المدرسة و الأبلة التي طردتها " عشان معملتش الواجب " أو صاحب الكشك الذي يطلب مني أن أبتسم " عشان مفيش حاجة تستاهل " و يعطني "كبشة" من الحلوى ضاحكا و هو يقول " و دول من عندي عشان متزعليش " فآخذها منه و أضحك و أخبره " خلاص مش زعلانة" أو حتى الموظف في المكتب المجاور الذي يستوقفني ليسألني عما أفعله في هذا المكان و يصر باسما أني أستحق مكانا أفضل .... لا أعرف تحديدا ما يفعله بي هذا الشكل من التواجد ، غير أني أحب التماهي معه ، و أحب ذوباني فيه كتفصيلة دقيقة ذات معنى ، و أحب تحولي فجأة من رغبة في الانسلاخ و الهروب مني .. إلي حبي لنفسي بكل ما بها من عيوب و تناقضات كـ (جزء) شديد الإنسانية من (كل) لا يقل إنسانية مهما بدت تفاصيله قبيحة من قريب .</span></p></span>آيــةhttp://www.blogger.com/profile/15592042263655359394noreply@blogger.com3