الأربعاء، 24 ديسمبر 2008
بالونة .. و ضلع مجنون
الاثنين، 22 ديسمبر 2008
خدي حسابك و أمشي
هو كذلك بالطبع ..
أحاول منذ شهر كامل أن أنتهي من حسابات 2008
على يقين أن رحيلها هذه المرة يوافق هواي تماما
ربما لو كتبت حسابها منذ يومين أو ثلاثة كما كنت ارغب ..
أظلمه اذا سخطت منه .. أو مني فيه ..
أفكر كثيرا قبل أن أكتب ..أي اعترافات 2008 يصلح للكتابة ..
أوراق 2008 ..
و أي مفاجآت غير متوقعة في الأيام القليلة الجاية
الأحد، 23 نوفمبر 2008
هذيان
الأحد، 16 نوفمبر 2008
النهاردة
تقى أيقظتني في السابعة قبيل نزولها بدقائق ، كان يفترض بي النزول حوالي السابعة و النصف لأصل في العاشرة أو قبلها بدقائق ،دائما ما تكون دقائقي الأولى من الاستيقاظ مشوشة ، لا أذكر منها بالفعل شيئا ، أكاد لا أذكر كيف ارتديت ملابسي و جهزت حاجياتي بآلية متقنة و دون نقصان بهذه السرعة ، و لا أذكر ايضا أي شئ عن تفاصيل كل فترة المواصلات التي سبقت وصولي للجامعة ، و لكني أذكر جيدا أني كدت أصطدم بعامل جمع القمامة بعربته في الشارع اثناء مروري الشارع ... بسبب ميكروباص حال بيني و بين رؤيته ، فزعني الاصطدام الوشيك فابتسمت ابتسامة واسعة ضحك لها بدوره و أخذ يغني " يا صباح الخير ياللي معانا يا اللي معانا ..... " تجاوزته و انا أضحك منه و أقول لنفسي ( بصوت طبعا ) ... " يا بختك يا رايق " ، منحتني تصبيحته شئ من الابتهاج جعلتني اتجاوز المسافة حتى المبنى المقصود بابتسامة غير مبررة لكل من تلتقي عياه بي و أنا يراودني شبه يقين بأن كل من رأى هذه الابتسامة غير المبررة قال " ايه البت دي مالها ع الصبح كده " .... و انا أردد بدوري في سري " ايه انا حرة ... عايزة ابتسم .. براحتي الله "
و يبقى في ذهني فكرة و تساءل ...
أتساءل عن ماتش الاهلي ... كان مع مين و على ايه ... و مين اللي فاز ... لاني كنت نايمة
الخميس، 13 نوفمبر 2008
العجوز الطيب
و خلاص
ليته فكر قبل أن يفعل ما فعل ....... ليتنا نستطيع أن نعرف المناسب
الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008
هجر
فعلتها من قبل في مدونة سابقة
أختلس ساعات من الليل لأغلق المدونة
و أنشر بها تفاصيل لا يعرفها سواي ..
و قصص من حر خيالي .. أخجل أن يعرف أنها ترواد أحلام يقظتي أحد ..
أحلام ربما بالتلاشي او بالانتقام الشرير .. أو أحلام اللعنات التي أصبها على رأس هذه الفئة من البشر التي تضع العثرات أمامي ..
لم أعتد أن أفضح مني هذا الجزء الشرير أبدا ... و اعتدت ايضا على قتله ..
فان لم استطع ...
احبسه هنااااااك ... في القطعة المظلمة من القلب المشتاق للنور ...
أضعه في مكان أضغر منه لأعذبه ... ليشعر أنه في مساحات القلب الشاسعة.... عاجز ... و غير قادر على شئ ...
في لحظات موت الطاقة ... يبدأ في مراودتي عن نفسي .. و عن قلمي .. و عن أهلي .. و عن ابتسامتي .. و عمن أحب ...
يلح علي أن أهجر هذه المساحة التي أحببتها ... و أنتقل لأخرى ... مرة أخى لا يعرفني فيها أحد ....
لاعرفني من جديد في عيون من لايعرفوني .....
أزعم أن مدونة جديدة ستحمل مني صدقا أكثر ... أصبحت الحوائل بيني و بينه هنا كثيرة ...
و أن مدونة جديدة ... تمنحني طاقة صدق .... تعينني على حياة الادعاء اللامنتهي ...
ثم أكشف لنفسي عن ادعاء جديد ...
أن مدونة جديدة ... هي في جوهرها .. جبن و هروب ... هي الكذب و الادعاء في حد ذاتها ..
و أني لو أردت الصدق .... فلا حاجة لي بمكان آخر ...
و لأصدق هنا ....
و ليكتشف من لا يعرف هذه المنطقة المنحنية في صمت تكبت الدموع
و ليصدم آخر بأن هذه المضغة الساكن في جزء منها النور ... يسكن كثير منها ظلام حالك
و لم أنتظر ...... الآن
فليظن بي من يشاء ... ما يشاء ..
و لن يضرني شئ
الأربعاء، 29 أكتوبر 2008
سنة تمر في الطيف الأحمر
توقفت السيارة على جنب الطريق ... فأسندت الأولى رأسها لمسند الرأس و أغمضت عينيها ...أما الأخرى فبدا عليها التوتر و بدأت تتلفت حولها في كل الاتجاهات و أطلقت أصوات زمجرة عالية .. و بدت كما لو كانت تتمتم بتعاويذ تصرف الغضب عندما مالت صاحبتها للأمام لتنظر للسماء و هي تكلمها :
- هل ترين هذا الطيف في السماء ذو اللون المائل للحمرة ؟؟؟
= تنظر للسماء بلا اهتمام ثم إلى صاحبتها في سخرية و تهكم
- ألا تظينين معي أنه يبدو شاذا في سماء تنذر بالمطر ... و تخاصمها الشمس ...
= مطر كمان ... هي ناقصة
- يذكرني لونه الممتد عبر سحابتين بتلك القلادة التي أهداها لي في لقاءنا عند انحناءة النهر للجنوب ... بجوار شجرتنا التي وجدنا صدفة عليها حروف اسمينا الأولى ..
= الكاوشت القدماني يمين فضي صح ؟
- كان يعرف حينها أني لا أحب اللون الأحمر - الذي صرت أعشقه فيما بعد - و رغم ذلك أهدانيها و قبلتها و فرحت بها
= و انتي كنتي عارفة انه الكاوشت فاضي و مع ذلك موقفتيش عشان نملاه قبل ما نطلع ؟؟
- لم يكن قد رأى فستاني المائلة بنفسجيته للحمرة أيضا ... و لم يكن يدري أن ياقته و أساور كمه المخملي لها نفس ألوان فصوص القلادة و أحجامها و نوعها ... بهرتني المصادفة في حد ذاتها إلى حد الاندهاش الصامت ... لم أخبره بهذ المصادفة ..
= هنلاقي منين احنا حد بتاع كاوشتات دلوقتي في الصحرا دي ...
- تعرفت إليه في أوائل الشتاء و افترقنا قبل أن يصل الربيع بأيام قليلة .. لم ير القلادة في عنقي أبدا ..فالشتاء يرتبط عندي بهذا الوشاح الصوفي المشرشب .. أحتفظ بكل ألوانه ... أحرص أن ألف رقبتي بما يتسق مع لون السماء كما أراها ...هل رأيت السماء يوما في لونها الأخضر ... أنا رأيتها مرارا ...
= انتي مستهترة ، و صوتك من دماغك ، مبتسمعينيش ، أو بتسمعيني و بتتجاهليني ، لو كنتي بتسمعي كلامي مكنش زماننا واقفين في الصحرا عشان حتة كاوشت فاضي.
-كنت أحب الفستان و القلادة ... غير أني كنت أراهما أكبر مني .. و أنضج ... و أنا كنت أراني - و لا زلت - فتاة لم تتجاوز بعد السابعة عشر ..
= كتير على اهمالك كمان ... بالكتير عشر سنين ، احنا حتى مش معانا كاوشت استبن ... يا مجنونة
- كنت أنوي أن ألبسهما ... الفستان و القلادة في يوم شم النسيم عندما يصطحبني للبحر لنضع اللمسات النهائية لقصرنا الرملي المهيب ... ترى كيف حاله قصرنا ؟ هل أتت عليه الأمواج ؟ هل أتاه سكان غيرنا ؟
= قدامنا ساعات الله أعلم اد ايه على ما يلاقينا حد في الصحرا دي ... و الله أعلم ساعتها اللي هيلاقينا هيرضى يدينا الكاوشت الاستبن بتاعه او يساعدنا نملا بتاعنا ... و لا مش هيعبرنا م الأصل ..
- كنت حتى بعد أن أتى الربيع و أوشك على الانتهاء ألبس قلادته سرا و أراقب رقبتي داخلها في المرآة ... لا أدري كيف أصبحت مولعة بها و باللون الأحمر إلى هذا الحد ...
= قطع رقبتك يا مستفزة .... بدل ما تقضيها مرايات كنتي افتكرتي نجيب كاوشت استبن مثلاً ... اف منك .. اف ... بجد بجد .... اف
- في بداية الصيف وجدتني أضع الفستان و القلادة كلاهما في صندوق نحاسي قديم ... لا ينتمي إليّ بل إلى عجوز في محرابه بالشارع المجاور فرغ سنوات عمره لحفظ الذكريات من العطن و إبعادها في الوقت نفسه عن مرامي العيون ... رأى أن حفظها لديه يفسح للمستقبل كي ينجلي .. و يعلن عن نفسه ... و أن رائحة الذكريات العطنة أيضا قادرة على تأخيره و تعطيله لأجل ما ...
الاثنين، 20 أكتوبر 2008
دفء
أشبه بخرائط الكنوز
تخبرني الرسالة
أن انظري عند شالك الأبيض الصوفي القديم
بجواره شمعة لم يذق فتيلها طعم النار بعد
تحتها ترك صاحب الولاعة .. الذي لم يأت بعد
و الذي سيشعل الشمعة قريبا
رسالة
أنه عند شجرة الموز المجاورة لبيت السواقي القديم
تجدين عند تراب الأرض و حصاها
عند الطين اللزج .. المبتل بماء الري
عند الأوراق التي أسقطتها للتو الرياح
تجدين ورقة سقطت .. و لم يرها أو يعلم بها سوى خالقها
لنصفها اللون الأخضر الحي .. و للآخر اللون الأصفر الممزوج بالحمرة
على وجهها ترين انعكاس ضوء الشمس
و على ظهرها تبدو تجاعيد الحياة و آلامها
أطرافها ناعمة
و مقدمتها مفرودة .. غير محنية .. و لا ملتوية
ستجدينها في يديك .. طرية
و ستجدين لها رائحة الحلم الذي تقسمين عليه كل ليلة أن يأتي .. و لا يأتي
لا تستجعلي العثور عليها و الا تشابهت عليك
هي أول ما ستقابليه اذا أحكمت أبواب اندفاعك
عندما تجديها ... و سيحدث هذا سريعا
فلا تمسحي عنها الطين و لا البلل
و ضعيها كما هي في العلبة العاجية القديمة
أحكمي غطائها و بين يديك استريها
و امشي بها إلى حيث تجدين الظل الذي يضاعفك طولا
هناك اجلسي
ارسمي على رمل الأرض الندي وجهك
ثم في عينيك افركي الورقة
اخلطي فتاتها بملامح وجهك
ثم أعيدي وجهك الممزوج بفتات الورقة للصندوق
و عطريه
بعطور الريحان والزنبق و الياسمين
عند انحناءة النهر نحو الشمال
احفري لصندوقك بعمق كفيك
و قبل أن تدفنيه خذي بعضا مما فيه
و خبئيه في كم إحدى يديك .. او كلتاهما
و بعد الدفن
ارسمي فوق الأرض قلبا
و ضعي فوقه وردة حمراء
و ورقة
اكتبي فيها
سأعود قريبا
نثر قليل من مستور الكم على الصبار
يحيله إلى
شوكولاتة
و سقوط البعض منه في ليل كابوسي أحمق
يحيل القمر .. الغائب خلف السحب بكاءه
شمسا تضوي
___________________________
لولا أكذوبات بليل الشتاء الواقف على الأعتاب عن دفء الصيف .. لتجمدت مضغة الجسد المحاربة للبقاء ..ليتها تتداخل الفصول حقا .. و ليت الشتاء القاتل مناعتي مبكرا .. يعلن تأخره .. قليلا ..حتى أجد غطائي
إهداء خاص جدا لشريكتي في مؤسسة التفاؤل المفرط ..و الأمل غير المبرر
يبلغك
MR Better
أنه سيكون الطارق التالي على بابك .. و بابي
:)
الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008
لعنة الانتظار
لم يقع الطبق هذه المرة بالذات غير أن غياب صوته و روح المكان المظلمة جعلاها تمد يدها عامدة للطبق لتسقطه ، لم يحدث هذا اثرا ، و لم تسمع له ايضا صوتا، تخطو بحذر .. و خوف ..
تراه مستلقيا على كرسيه الخشبي الأثير ، تناديه ، فلا تسمع له صوت
" هو أنت مت ؟؟ "
لا يأتيها جواب
بعثت رؤيته في نفسها رغم وضعه كثير من الراحة و قدر لا يوصف من الاطمئنان ، اقتربت خطوات و
جثت ركبتيها و أخذت تقترب منه زحفا
وضت رأسها على فخده
و بكت
قرصت نفسها بسرعة لتتأكد أنها لا تحلم ،أن هذه اليد فوق رأسها الآن يده تمسح عنها القلق
وأن يده تداعب وجنتيها برفق حي
حي هو اذا
تقف بسرعة و تنظر له نظرة تحمل كل معاني الحب و اللوم و السخرية و الدلال
" أنت كنت بتضحك علي ، صح ؟ "
لا يرد من جديد لا تكاد هي تتبين عينيه في الظلامتشعر بالخوف منه للمرة الأولى
تترك المكان جرياتهرب منه إلى حيث لا تدري
لا تطاوعها قدماها في المفارقة
عند الباب تبقى لتنتظر
ربما يخرج الآن ليبحث عنهااو تخرج روحه من البيت فتشفق على جلستها في انتظاره
او حتى يفيق هو من غيبوبته فينسى ما كنفترى أضواء المكان عبر فتحة الباب او من ثنايا الشباك
لعنة هو الانتظار ...لا شي يحدث
لا هي عادت تطيق الانتظار
يزيد خوفها من المكان يوما بعد يوم
فليصبح الانتظار نشاطا موازيا للحياة
هذه الحياة التي أجلت كثير منها .. و أفنته في الانتظار
تقتل بيديها كل التوقعات
و تطلق لكل دوافعها العنان
يصبح الانتظار موازيا لحياة تمارسها بشغف و اندفاع
تدفن داخلها كل قوانين الحتمية
فحتى قوانين الاحتمالية نفسها .. ليست حتمية
يسود لديها ال " يمكن "
تستبعد الشك
و تستبعد اليقين أيضا
و تمضي دون النظر في أي اتجاه
فقط تمضي
مدفوعة بكم من رغبات المواصلة .. و تحقيق الحياة
محاطة بغزارة مشاعر الانتظار .. للا محدد
و اللا بالذات او بعينه
فقط تنتظر
شخصا ربما يلمس منها الوتر المرتجف
نظرة تحيي هذا الشريان في القلب الذي لم يذق بعد طعم الحياة
كلمة تعيد إليها مصداقية الحياة التي غلب عليها ال " يمكن "
أي شئ ..
يجعل لاندفاع الحياة الساري في دماها الآن معنى
لا شئ تفعله الآن سوى ان تلعن الانتظار
و تتجاهله
تجعله موازيا
و تمعن في تصديق الاحتمالات
الغير محددة
الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008
ده أنا ؟ !
الأحد، 21 سبتمبر 2008
تجاهل
و مدة أقصر منها .. أشاهدها من شرفة بالدور الأول
سوى ..
قراري الأخير ..
سأتعطر الآن .. ألبس ما يروق لي .. أصافح وجهي في المرآة
ثم أنزل ..
لا خوف يحاصرني ..
لا توقع و لا انتظار ...
بشوق و شغف شديد لكل ما لي فيك يا دنيا
سأتجاهلك ..
و أنشغل بسواك ..