الثلاثاء، 30 سبتمبر 2008
ده أنا ؟ !
الأحد، 21 سبتمبر 2008
تجاهل
و مدة أقصر منها .. أشاهدها من شرفة بالدور الأول
سوى ..
قراري الأخير ..
سأتعطر الآن .. ألبس ما يروق لي .. أصافح وجهي في المرآة
ثم أنزل ..
لا خوف يحاصرني ..
لا توقع و لا انتظار ...
بشوق و شغف شديد لكل ما لي فيك يا دنيا
سأتجاهلك ..
و أنشغل بسواك ..
السبت، 13 سبتمبر 2008
و حين طرت
و بدأت أجري
و أنا ممن ينهكهم الجري .. جدا
و جدتني لا أتعب
و لا أتباطئ كعادتي
و وجدت قدماي ترتفعان عن الأرض .. شبرا فاثنين
و وجدت الجري في البداية شئ تلقائي
تماما كقيادة العجل
تكرر الحركة نفسها
ثم وجدته
طيرااااان
و وجدتني لا أشعر باندفاع قدمي
و لا وزن جسمي
و لم أجد نفسي إلا مغمضة العينين
آخذة لنفس عميق
مطلقة لنفسي كل العنان
كي يداعبني الهواء و يحركني .. كيفما شاء
فستبعث فيّ مزيدا من الاطمئنان
كان الامر أشبه بأن تنزل قدمك من على العجلة
لتلامس الأرض
فتخفض سرعتك
نزلت أرضي بلا خسائر
و بدأت الجري من جديد في الاتجاه الآخر
ترتفع قدماي مرة أخرى شيئا فشيئا عن الأرض
هذه المرة لن أغمض عيناي
و سأترك الهواء يدخلهما ..
يطهرهما
هذه المرة ارتفاعي يزيد
هذه المرة يحملني الهواء .. كما الماء
أجد رجلاي ترتفعان عن الأرض
و أجدني في وضع أفقي ..
تماما في وضع الطفو
ثم أجدني أمد ذراعي
و أتذكر أني عشت احساسا مشابها من قبل
ربما كان في الملاهي .. شعور الصعود المباغت .. مع السرعة ..
و شعوري بالفرح لا أستطيع السيطرة عليه
أراه جالسا حيث تركته
أتجاوزه بكثير
و أبتعد مسافة أطول من أن أقدرها ..
و أكثر من أن أعرف أنها كانت موجودة أصلا ..
هل كان الطريق من قبل بهذا الطول ..
أقتنص كل فرص الاستمتاع بهذه الروح الطائرة و الجسد ذو اللاوزن
أتأمل كل مداعبات الهواء لجسدي
أتمنى لأول مرة ..
و أقر أن الوزن ..
دي مدونة صغيرتي
الجميلة سلمى
اللي هي 12 سنةقبل ما تسافر وريتني قصة و وعدتها هنزلها هنا
انا عند وعدي
البوست الجاي هيكون قصة سلمى :)
الاثنين، 8 سبتمبر 2008
استغماية
يعد حتى 10
ثم يسأل
" خلاااوييييييييييص "
ترد عليه
من قريب
" لسه
عد 10 كمان "
يعد للعشرة مرة أخرى
ثم يسأل
" خلاويص "
يأتيه صوتها أبعد
" خلااااااص "
يلتفت بسرعة
و تدور عينيه حول المكان في خفة
و لا يستغرق وقتا حتى يراها تقف غير بعيد
يبتسم ابتسامته التي ليس أروع منها على هذه الأرض
و التي تخبرك أنه لم يتجاوز بعد الخامسة
و يصرخ بها
" شوفتك "
تقف صامتة
تضع يديها في وسطها اندهشا
تسكت كمن تبحث عن كلمات ترد بها
يفرق بينهما في العمر 3 أعوام
تهز رأسها تعجبا
ثم تقول له و هي تحثه
" ايه ده
لازم تمسكني
مش تشوفني بس يا ذكي
لازم تمسكني قبل ما اروح ع ( الميس ) "
تتحول ابتسامته لشبح ابتسامة
غير أن وجهه يبقى جميلا مشرقا كما كان
ينظر لها بريبة
تستحثه
و تناديه
" بسرررررعة "
تقف تعابير وجهه على الحياد بين التصديق و التكذيب
هل عليه أن يمسكها حقا أم أنها تغرر بطفولته ؟؟
تنتظر قليلا قبل أن تنزل يديها من على وسطها
ثم تجري
فتصل لل ( ميس )
قبل أن يتحرك من مكانه
أو يأخذ في شأنها قرارا
يبكي
و تقترب منه تغالب دموع في عينيها هي الاخرى
" خلاص
هنعيد من الاول بس لازم تمسكني قبل ما أوصل للميس "
الاثنين، 1 سبتمبر 2008
كلام
عزلتها سلمية جدا و هادئة جدا و عذبة جدا