الخميس، 25 يونيو 2009

امبارح


ملحوظة : البوست شخصي .. وطويل .. و بس
****
امبارح ... كان يوم مميز .. محكيتوش لحد ، و خفت تضيع تفاصيله مني و أنساه .. و أنا حابة أوي أفتكر تفاصليه و إحساسه ، حتى لو مش حد هيفكرني بيه أو هتشترك ذاكرته معايا في حمله ، فالمكان هنا أثبت لي مرارا أنه صديق طيب ، وفي و مخلص .

*****
أمس كان اليوم الأخير لكورس استمر أيام قليلة ، قبل أن أخرج من البيت كنت عازمة على أن أكتب عن اليوم ، و لم يكن عندها يدور بذهني ، أنه سيعني لي الكثير ، و أنه سيخالف بتميزه توقعاتي لرمادية الأيام ، و يكسر في صدقه السرعة الكاذبة التي تمر بها الأيام و الأسابيع في الفترة الأخيرة ، ما جعلني أقرر الكتابة عنه هو أني استيقظت قبل موعدي ( السابعة و النصف ) -الذي أستيقظ فيه عادة بصعوبة جدا - مرتين ، في السادسة مرة و في السابعة إلا ربع مرة ، قلقت مرتين في نومي لأنظر للساعة لأتيقن أن الوقت لم يفتني لأقوم .... لألبس الطقم الجديد .

فرحت بقلقي حد الطيران ، و ابتهجت من قلق اللهفة هذا بهجة طفلة في الثامنة ، كنت أشكو هذه اللهفة التي صارت تخاصمني ، اللهفة التي تجعل النوم يجافي عيوننا في ليالي العيد ، لشوقنا للبس الجديد ، و التوق الذي يجعلنا نتقلب في الفراش بالساعات في الليلة التي تسبق رحلة أو مصيف أو اجتماع عائلي ، نبضات القلب المرتفعة و سرعة الإيقاع و الحركة و عد الأيام في انتظار وصول أحدهم من السفر ، أو يوم الملاهي ، أو حفل زفاف سنلبس فيه الفستان الواسع و الشراب ( أبو الدانتيلا ) و الجزمة (الفيرنيه) .

قلقي من النوم هو أكثر ما جعلني أشعر أني بالتأكيد فرحانة باللبس الجديد ، حين وصلت للموقف الجديد كنت قد استطعت تقييم (الطقم الجديد ) كما بدا لي في نظرات الآخرين ، و أتاني شعور حسبت أنه هجرني بأني مميزة جدا .. بشكل و طريقة ما ، لا بد أن أحدا في وقت ما سيدركهم مثلي .

بعكس كل المرات التي يقبض فيها قلبي و أنا على أبواب كلية الزراعة و حتى أصل لللاب الذي نتدرب فيه ، كنت أشعر بارتياح لكونها المرة الأخيرة التي أضطر فيها للقدوم ، بدا لي موقفي من المكان محدد سلفا منذ أخبروني أننا سنأخذ الكورس هناك ، اندهاشي و استنكاري لعدم وجود علاقة له بموضوع الكورس على الإطلاق و بعده عن الجامعة حيث اعتدت الأماكن و التفاصيل و حيث أشعر بانتماء كبير و حميمية مع الأفراد و الأبنية ، كما لو كنت قررت أن يضايقني المكان ، و قد كان ، برغم اتساع حدائقه و نظافة ممراته و أبنيته التي بدت عليها تطويرات و تشطيبات حديثة عالية التكلفة . بعيدا عن الساحات كنت أشعر أن اللاب يحتويني لأبعد الحدود فأكاد لا أخرج منه إلا مضطرة .
لا أعرف لماذا يزيد شعورنا بدفء الأماكن و الآخرين كلما اقترب فراقنا لهم ، لم تكن مجموعتي مميزة أو قريبة مني للدرجة ، و لكني شعرت معها بدفء أفتقده منذ سنة على الأقل ، سؤالهم عن غياب اليوم السابق ، تلويحاتهم لي من بداية الممر ، حرارة السلام ، و دعابات الإفطار ، و اتفاقات الخروج كلها على بساطتها أشعرتني بوجود مختلف لي ، وجود على الرغم من توسط حيويته ، عنى لي الكثير .... أعرف أن ما كان يميز إحساسي وقتها ، هو نفسه ما جعل اليوم مميز لي ، الصدق .

فرحت بنجاحي في الفوز بعلاقة مختلفة جدا ، رائعة جدا مع أستاذي ، الذي أصر قبل أن ينصرف على أن نتبادل الإيميلات و أن أسجل كل أرقام هواتفه عسى أن أحتاج لمساعدته في رسالتي ، أحببت احترام أحدنا للآخر على اختلاف توجهاتنا تماااااماااا ، و أحببت إصراره على الدفاع عني أمام العامل الذي ضايقني عندما قال له " دي بنتي ملكش دعوة بيها .. كلمني انا " ، و أحببت تواضعه الجم و غفرانه لبجاحة أسئلتي عما يعنيه له توجهه اليساري ، و إصراري منذ اللحظة الأولى كما لاحظ أن لا أكتفي له بالإيماء و الموافقة ، أبهرني - وهو ما لم يحدث من زمن - حبه للحياة في تلقائية و بساطة ، اهتمامته في تنوعها و حرصه في المدوامة عليها و الحديث عنها على غرابتها ، كلها أشياء أشعرتني أن ثمة رسالة مبعوثة إلي عبره - و أنا فقدت حساسية استقبال الرسائل من زمن - مضمونها أن ما نحتاجه للسعادة حقا ، أبسط كثيرا من تطلعاتنا التي نرهقها بالتعقديات و الاشتراطات و القيود و زوائد اللغة مثل لو ، ليت ، لا فائدة ، لابد ، بشرط .....

غيرنا خططنا في منتصف اليوم فبعد أن كان اتفاقنا أن تخرج المجموعة كاملة ، انفصلت أنا و ليلى و نسمة عنهم بعد إصرارهم أن تكون الخروجة مركب في النيل ( الساعة اتنين الضهر ) ، و أكلة كشري على قهوة بلدي في التحرير ( من بتاعت الشيشة و الطاولة و الدومينو و الكراسي الخشب و الرجالة ) ، لم تكن لدي رغبة في الاحتراق بالشمس و لا الغرق في العرق ، و لم أكن أنوي بأي حال ... الجلوس على قهوة بلدي أرى أنها مكان رجولي بكل معنى للكلمة !، و لم أندم على قراري لأن الخطط المغايرة أمتعتني جدا . فعلاقتي بليلى و نسمة على سطحيتها - مقارنة بأصدقائي - تحمل كما مهولا من الصدق و الاحتواء و التحمل و التقبل ، لا واحدة منا تحمل توقعات من الأخرى أو ترغمها على تفكير أو قول أو تصرف بطريقة معينة أيا كانت ، لسنا مضطرين لأن نتحدث عن أنفسنا أو نحكي عن مشكلاتنا و همومنا الشخصية ، فنحن نجنح بشكل تلقائي لكل ما هو مشترك بيننا ، و على الرغم من أن أحدنا لا تهتم بالسؤال على الأخريات في فترات الغياب ، بل أن أرقام التيفونات قد تضيع في كل مرة و لا نبالي ، إلا أننا متى التقينا في كورس أو عمل أو دراسة نجد في اجتماعنا متعة قغير مقيدة و حرية و تلقائية غير مشروطة و لا محسوبة ... و هو ما أحسبه عظيم فيما بيننا .

ضيعنا أكثر من ساعة من الرغي في أماكننا قبل أن نحسم قرارنا بدخول السينما ، و كنا قد فوتنا بالطبع حفلة الواحدة ، بين قطعنا للتذاكر و انتظارنا لموعد الفيلم ، قضينا أكثر من ساعتين من أنقى و أبسط ما قضيت في حياتي ، ضحكنا ، كم الصور الرهيب الذي التقطناه ، رحلتنا الممتدة لحوالي ساعة في سوبر ماركت مترو من أول مكتبته الصغيرة التي فررنا كتبها واحد واحد ، ثم الوقوف عند كل رفوف الشوكولاتة في محاولات من نسمة و ليلي لإبعادي عنها احتراما للنظام الغذائي الذي تتبعانه و أفسده لهما ، نخرج بعدها بـ 3 كانز ، و كيس مارشميللو بـ 10 جنيه ( يجب التنويه عنه ) بعد أن استنفذت مجهودا خرافيا في إقناعهم ببساطة سعراته الحرارية ... كل هذا بعد أن اكتشفت لدى خروجنا من كلية زراعة أن كل ما أحمله في محفظتي ... 30 جنيه ، لا بد أن تكفي لعودتي للفيوم (لمن لا يعرف 9 جنيه أجرة الميكروباص و حسبي الله و نعم الوكيل ) ، و السنيما ، حاجة حلوة ...

لم أحب فيلم إبراهيم الأبيض ، و كدت أقسم لدى خروجي منه على أن أقف على شباك التذاكر أنصح كل من يقطع له تذكرة بأن يستبدلها بأي فيلم آخر حتى لو كان ( عمر و سلمى ... و رزقه على الله بقى ) ، و لكني أحببت الصور التي التقطناها قبل دخول السينما و داخلها ، إصرارهم على تصويري بنضارة الشمس رغم إصراري على كرهها ، و عندهم معي و قسم ليلي التي اشترت لي وردة حمراء قبل دخول الفيلم لأنها ستتماشى مع درجة من درجات لون طرحتي على أن تهدني في المرة القادمة نظارة شمس ، تحررنا في التصوير لتطلع الصورة (أنا ) و ليس تمثالي ، أحببت الصور على الرغم من أنها لم تكن أبدع ما التقط لي ، و لكنها كانت تشبه روح اليوم ، و روحي ، تشبه سني الذي استمر شعوري بأني أحبه جدا و أصالحه ، و أنه يوافقني بدرجة كبيرة ، بعكس حالي السنة الماضية عندما كنت أهرب منه للعام الذي يسبقه ، بل لستة أو سبعة أعوام سابقة اذا استبدت الفكرة بي .. و لا أبالي .

بعد الفيلم تمشينا قليلا و غادروني في مواصلاتهم لأنتظر ميكروباص للفيوم في شارع الهرم ، كدت أفقد الأمل به و أبدأ في حساب قدرة ماتبقى معي من مال على نقلي لمكان آخر حينما مر ميكروباص تطل من شباكه صغيرة لم تتجاوز السادسة تنادي بصوت رقيق لا يتجاوزها ( فيوم فيوم فيوم ) فهمتها من حركة شفاها و من التقاطي للوحات الميكروباص و ظللت أومئ لها برأسي و ظلت تنظر لي باندهاش و فقدت الأمل بأنها ستصدق أني لا أعاكسها ، أو أنها ستستطيع إخبار السائق في الوقت المناسب ، على بعد 200 متر .. لا بأس . لم أفكر و أن أصعد أن أمسك وجهها الرقيق و أقبلها و أقول لها ( إنتي جميييييلة و عظيمة كمان ) ليس فقط لدهشتي و إعجابي بها ، بل لفرحتي أني وجدت ما أركب أخيرا ، و لأنها أخبرتني و أنا أصل أن الأجرة 6 جنيه ، و هو ما يعني عودتي للبيت بتاكسي و تبقي 2 جنيه كاملين معي . أما صلاح أخوها الأصغر فكان يشبهها في وجه ملائكي أبيض و ملامح جميلة أشبه للبنات ، بعد أن امتلأ الميكروباص عرضت على أمه أن أجلسه على رجلي ، و رحب هو بعد أن تبادلنا قبلها الكثير من النظرات و الابتسامات و الدعابات ، بعد دقائق بسيطة كان يمسك يدي التي كنت أضعها على وسطه ليقول لي ( خالتو صوابيعك فيها حاجة مش نضيفة ) ، فكتمت ضحكتي و فرحتي لئلا يخجل مني و قلت له ( يا خبر .. ازاي حد تكون صوابيعه مش نضيفة كده ) و أخذت أفركها فقال لي ( اغسليها ) فقلت له ( لما أروح.. هجيب ميه منين هنا ) فقال لي ( ماما عندها في الشنطة الزرقا ازازة ميا كبيرة اشتريناها من السوبر ماركت اللي تحت عمتو ) ، فضحكت و قبل أن أتكلم كان يصرخ بأمه أن تعطيه الماء و فعلت ظنا منها أنه سيشرب و أعطاني الزجاجة لأغسل يدي ، نام بعدها صلاح حتى وصلنا للفيوم و قبل أن ينزل سألني ( خالتو انتي اسمك ايه ؟ ) ، فضحكت منه أمه و شدته في نطرة عاتبة ( انت زهقت خالتو ) ... لو يعلم صلاح و أخته و أمهما ما أضفوه على يومي !!

أما الطقم الجديد .... فمدينة له أنا بفرحة أول النهار و اللهفة، و بثقة اليوم و شعوري المميز بي، و بحبي لسني ، و بإحساسي أني به تحررت من قيود حصن طفولي آمن أتشبث به كلما دب إلى قلبي شئ من الخوف مما يلي .....
على ناصية الشارع لا أدري كيف أتاني هاجسا أني سأجد زوزي تتصل بي بمجرد أن أغير ملابسي لتسألني " كنتي فين لحد دلوقتي يا هانم " ، لأخبرها قبل كل شئ " أنه كان يوم حلو اووووووووووووووي " ، ثم لا تجد هي في تفاصيله شيئا مبهرا أو مدهشا يستحق كل حماستي و لكن تقول لي ، " صوتك فرحانة ... " .

في آخر الليل جلسة في الهواء مع طبق بطاطس محمرة كبير و فيروز تغني " اديش كان في ناس .. " و أنا أدندن معها ....و أشعر حينها أن الله لم يعط أحدا مثل ما أعطاني ، و لم يمن على أحد منته علي ، و أني لا بنقصني شئ .. أي شئ . و أنه لولا نسياني أن أشتري كيس عسلية بالسمسم تهفو إليها نفسي منذ أسابيع ... لكنت ملكت الأرض و ما عليها .

و قبل دقائق من نومي أقرأ ما كتبته الجميلة غادة ، و في اللحظات القصيرة الفارقة بين النوم و اليقظة أدرك أني لم أحك شيئا من هذا اليوم لأحد .. أي أحد ، فلا أجد في نفسي من هذا ضيقا ، و أبتهج لشعوري بالونس معي .

*****
ملاحيظ مهمة 
الأولى : اليوم ده اللي هو الثلاثاء 23 يونيو ... بس مكنتش لحقت أكتب 
الثانية : كان عزيز علي قالب المدونة القديم اوي .. بس قل أصله و أدبه و بيغير على مزاجه الألوان و اتجاهات الكلام ، مكنتش ناوية أفرط فيه أبدا ، بس هو اللي باع ... نصيبنا كده بقى :)

هناك 14 تعليقًا:

بسمة ولكن.. يقول...

أدامها الله عليكِ ابدا
ورزقكِ أياماخيرا منها
ونحب نشكر الطقم الجديد على اضافاته وليلى ونسمة وصلاح ومامته وخالد محيى الدين وابراهيم الابيض..الاسود لا
وازازة المية...الحر لا
;)

إبـراهيم ... يقول...

مش عاوز أقول لك كلام مكرر، بس من أكثر ما أحبه في المدونات التدوين ... :)
تخيلي كده زي الرقاصة اللي بترقص
حلو قوووي إحساسك في الآخـر خالص، وبحقد على التفاصيل الحلوة واليوم الجميل .....

مش حقد قوي يعني :)
اللوك الجديد جميييل على فكرة

تــسنيـم يقول...

بقى كده يا بوكا.. الاسود لأ؟؟

طب ردي إنتي عليها يا يوتا وقوليلها إن الأسود يليق بتسنيم ;)


مبسوطة أووي على فكرة علشان انبساطك ده رغم إن اليوم ده بالذات كنت بدور عليكي فيه وإنتي عارفة ليه بس مش مهم.. المهم إنك رجعتي بفرحة قلب ورضا و نور مالي عليكي أيام جاية وإن كمان تأثيره امتد والنتيجة ظهرت على خير


فاكرة لما قولتلك يوم ما زعلتي على ضياع فرصة الشغل " ولسوف يعطيك ربك فترضى" أهي هيا دي وبس :)


صدقيني

غير معرف يقول...

تعرفى؟؟؟
اليوم ده كان له بالنسبالى نفس التميز
والبهجة
والسعادة
وتعرفى
لم احك عنه لاحد
رغم انى طول اليوم كنت عايزة احط على الفيس بووك مايخبر عن سعادتى الكبيييييييييرة
بس ماحصلش
ولم اندم..
وحشتينى جدا..

r يقول...

الله يا آيه
اجمل ما قلتى هو وصف دقيق جدا على فكره
انه الصدق- لا اكثر
فعلا لما نكون مش متوقعين الكثير من الاخرين ونتعامل معهم بمنطق الصدق لا اكثر
غالبا بنلاقى صدق بردوا
واستمتاع اكبر بكثير من تحمل أمال وامنيات على اخرين نعرفهم ونرتبط بهم جدا
انا استمتعت معاكى باليوم دا بردوا
لانى الحمد لله عشت شبيه له من قبل

دمتى بحفظ الله

آيــة يقول...

بسمتي :
بس بذمتك ايه رأيك في تأثيراتك عليّ الباينة في الطقم الجديد ... متنكريش بقى ;)
منزلتيش بعد الشكر بالاهداءات ليه ؟؟

بالنوسبة للأسود ... سيبيه في حاله بقى ... عشان بيليق على تسنيم ;)



إبراهيم :
مدونين بيدونوا و رقاصة بترقص !!
و سمعة المكان طيب !
المهم عجبك اللوك :)


تسنييييييييم
رديت و ضبطك يا معلم اهوه
عايزة الحلاوة بقى ;)
و أنا كمان اتبسطت أنك كنتي موجودة معايا في آخر اليوم رغم كل شئ .... قولي لتأثير اليومين الحلوين دول يفضل شوية بقى ... و يتوغل و ينتشر .. و يتوغل :)
صدقتك و الله ... و يرزقنا من حيث لا نحتسب كمان
ربنا حنين اوي


غير المعرف :
مش عارفة غير اقرا و ابتس و اقرا و ابتسم
ربنا ينور أيامك و يفرحها ..
أفتقدك أكثر من المسافة بيننا مقدرة بالسنتيمترات
:)



بسنت :
ربنا يزيد اللي شبهه و يكتره ...
:)

بسمة ولكن.. يقول...

يا تسنيم انا بوكييييييى
مش بوكا

Unknown يقول...

آية

اولا:هو البوست طويل؟؟؟ محستش انه طويل خالص على فكرة على العكس خلص بسرعة

ثانيا:فى حاجات كتير قلتيها حسيت انى استمتعت كانى عشتها..مع انى مفتقداها بشدة شديدة

ثالثا:علاقتك باصدقاء الكورس علاقة عظيمة جدا جدا وانا عارفاها كويس

رابعا:اللوك دة حلو اوى على فكرة..

خامسا:انتى مبتجيش ليه؟؟

سادسا:فى غمرة رضاكى دة..ممكن تدعيلى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سلام

MaNoO يقول...

مش عارف انا جاى مت اخر ولا ايه المهم انى لحقتك يعنى اصل عقبال عندك كنت فى رحلة صيفية ممتعة زى يومك كدا برده بس هيا كانت اسبوع
تعرفى اسلوبك فى حكاية التفاصيل ميزة كبيرة جدا لانك بتشوفى حاجات الناس مش هتشوفها من برا وكمان احاسيسك بكل حاجة انا كنت فاكر ان انا الوحيد اللى بركز مع كل حاجة فى الدنيا وبحاول اعرف منها جديد زى ماانتى عملتى كدا كلام الأطفال وصفك لكلام الطفل وصفك لاحساسك اما العربية جت
ياااااااااارب تدوم عليكى الفرحة ولا تتحرمى منها أبدا طول عمرك
متحدثكم مانووو من المنصورة

Aml Ghonaim يقول...

ياسلاااااااام!!
عارفة أنا نفسي أشوف الطقم الجديد ( صانع كل هذه البهجة )!!
:)
أسعد الله كل أيامك يا غالية ...

آيــة يقول...

بسمة
يا بنتي ربنا يهديكي تعبتيني ، بوكا صحيح مكنش خطر على بالي قبل ما تقوله تسنيم ، بس كمان بوكي مش حلو خالص ..... وصلينا لأرض محايدة طيب و ندورلك على حاجة غير اللي فيها بوك دي ..


إنجي :

يا دي النور يا دي النور ، نورتي خالص و الله
أولا : مش طويل فعلا ؟؟؟ ده انا حسيته طويل خالص فقلت اقول للناس عشان اللي مش قادر يتعب نفه يعني ميتدبسش في نص بوست يزهق بعده :)

ثانيا :
يارب اللي مفتقداه ييجي بقى و ميغيبش اكتر من كده

ثالثا : اهي علاقتي مع اصحابي دي أحلى ما فيها ، اني مكنتش اعرف ان في علاقات بالشكل ده و بالدرجة دي من السطحية ... ممكن تبقى حلوة و دافية كده :)

رابعا :
تسلميلي يااااارب و يخليكي لي و ترفعي معنويااااااتي ....بس اللوك القديم كان أحلى ، بس قل أصله بقى هعمل ايه ..

خامسا :
باااااااااااجي على فكرة و كتير جدا كمان ... بس اوقات كده يا بنتي حفظك الله بتجيلي حالة احتباس في التعليقات ، تلاقيني اقرا و اتابع الكومنتات كمان ، بس مش قادرة اعلق .. ابقى اسيبلك كومنت فاضي طيب عشان تعرفي اني عديت ؟؟؟


سادسا : ممكن طبعااااااااااااااااا
ادعيلك بايه ... انت تأمر يا كبير :)


مانو :
لا مش متأخر و لا حاجة :)
انا واحدة م الناس التفاصيل عندها تأخذ حيز من الحياة أكبر بكتيييييير من اللي بتاخده الأحداث الكبيرة و المهمة زي ما بيشوفها باقي الناس
حمدلله ع السلامة .. و يارب يكون مصيفك كان ممتع .. و عقبالنا :)

أمووووولة :
يا فندم انتي مش تأمري بس .. ده انتي تتمني كده و انتي مغمضة عنيكي و من غير ما تتكلمي كمان ...
هبعتلك صورة الطقم الجديد ... مخليتش نفسك في حاجة اهوه :)
يارب ... و انتي كمان ... يا صانعة البهجة في المكان :)

عدنان أحمد يقول...

السلام عليكم

فعلا السعاده ممكن تكون في اشياء ابسط مما نتخيل
بس احنا الي بنعقد الامور

ربنا يديمها عليكي و علينا و على الناس كلها

بس عجبتني اوي تلقائية البوست

Haytham Alsayes يقول...

حلوة انا استمتعت جدا جدا

غير معرف يقول...

طول ما انا بقرا مبتسمة:)
نقلتي بجد روح اليوم وفرحتك بيه، ربنا يجعل أيامك كلها فرحة..أيم بتاعتك وشبهك مش شبه حد تاني


علي جنب :حلو التصميم الجديد ،بس ابراهيم مرة كان قاللي انك مستغربة جدا من الوورد بريس عشان التعليقات فوق التدوينة:D
جالك يوم:)))

 

أوركــــيد أبيض Copyright © 2009 Flower Garden is Designed by Ipietoon for Tadpole's Notez Flower Image by Dapino