الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

بالونة .. و ضلع مجنون


روحي هلامية ..

تأخذ أشكالا كثيرة في ذات الوقت

في هذه اللحظات تحديد

تأخذ أشكالا ذات عقدة ..

نعم

(زي الفيونكة مثلا بعقدة م النص)

يهم فقط أن يحتوي شكلها على عقدة

لتداري شئ ما ... ببعض الخطوط أو الانتفاخات أو الانحناءات

تغير الشكل .. و تلفت النظر أكثر من أي شئ

عقدة ربما بلون مختلف حتى...شاذ لم لا

مبالغة في لفت النظر ... بعيدا عن شئ ما


ممممممممم

ربما تأخذ روحي في هذه اللحظة شكل بالونة حمراء كبيرة

منفوخة بالهواء

معقودة عقدة كبيرة

مزينة العقدة بشرائط بيضاء سميكة


وحدي أعرف قابليتي للانفجار في اللحظة التالية ..

و وحدي أعرف أن ثمة ثقب في جزء من العقدة

أداريه عن قصد بهذا الشريط

و أني بالونة ...

يحملني الهواء على غير رضا مني


أدعي .. نعم


من جديد ..

أمارس حيلتي المعتادة للهروب مني ..

أتجاهلني .. بعنف ..

أسكن أطرافي و أستوطنها ، و أبالغ في الاهتمام بها

عن أطرافي النفسية أتحدث ..

عن قدرتي المتواصلة على الحياة من أطرافي .. أطراف أطرافي ان جاز لي التعبير

أهجر رأسي .. و صدري

أنفي تماما أن ثمة وجع بالصدر و آلام تتنامى في كل عضلات جسمي

بل أتناسى أن لي صدر و رأس

أمضي باندفاع .. بجنون.. بسرعة

تماما كما لوكنت موجهة نحو شئ ( ما )

و أنا أعلم سرا أنه لا يوجد هذا ال ( ما ) و أني فقط أهرب إلى أطرافي


###


أمام المرآة أقف

أتحسس جوانب قفصي الصدري

أعد ..

ماذا يسمون هذا الضلع الذي يوقظني ألمه ليلا

أحاول تحديده

فأفشل

لماذا يخبرني ألم هذا الضلع تحديدا ..

أن ثمة ألم أو أرق .. أو احتياج هناك ...

لدى هذا الذي لم أره أبدا ... بعد.


هل أنام بلا وجع اذا كسرت ضلعي المجنون هذا ؟




الاثنين، 22 ديسمبر 2008

خدي حسابك و أمشي


ربما أتي تأجيل الكتابة هذه المرة لصالحي ..

هو كذلك بالطبع ..

أحاول منذ شهر كامل أن أنتهي من حسابات 2008


(قال عشان اديها حسابها و تمشي )

على يقين أن رحيلها هذه المرة يوافق هواي تماما

(على الرغم من انها ماشية برضايا او غصب عني )

ربما لو كتبت حسابها منذ يومين أو ثلاثة كما كنت ارغب ..

لكنت ناقمة عليها .. كارهة لها ...

لكنت أسبها هنا .. و أكظم بصعوبة غيظي منها .. و اشمئزازي

أما الآن فلا ..


أجندة 2008 كانت ذات الورق الأكثر على الاطلاق من بين سنواتي


ثلثها الأول كان مفعما برغبات التلاشي و الاختفاء مشاعر الوحدة .. و كم عجيب من الصور المشوهة عن الذات و الآخر و العالم كله


و الثاني تلقفتني به محاولات فاشلة أغلبها للتماثل للحياة

ثلثها الاخير ...

رغم أنه ليس الأروع و لا الأفضل و لا الأمثل ...

أظلمه اذا سخطت منه .. أو مني فيه ..


لا أفتري على 2008 اذا قلت انها أخذت مني أكثر مما اعطتني

أنانية أنا .. نعم اعرف


أفكر كثيرا قبل أن أكتب ..أي اعترافات 2008 يصلح للكتابة ..

لا أحب أن أودعها قبل ان أكتب عنها

مميزة هي ... رغم أي شئ



ديسمبر

كنت الأروع

و الأشجع

و الأقوى
بخطوة الحساب المؤجلة عندي دائما أبدا
و بقرارات .. أرها جديرة بالاحترام
و بهذه اللمعة في عيني الآن



أوراق 2008 ..

في زمرة ال restart .. التي بدأتها هذا الشهر


مسحت قائمتي المفضلة favorites من المواقع و المدونات .. و ال playlists ..و كثيييييييييييير جدا من ال
contacts .. سواء على الموبايل أو الماسنجر أو الفيسبوك ...


جديدة علي ربما هذه الفكرة جدا ...

فلتكن صفحتي بيضاء ..... بيضااااااااااااااااااااااااااااء

غير مسودة و لا مجروحة و لا مشوهة بلعنات الاحتياج و الانتظار ..

أو مشوشة بكثيرين ... لا أميز فيهم الحقيقي .. و ال(كده و كده )
ال(بجد) و ال ( و خلاص )

تعمدت تبييضها ..

ليفرض الحقيقي نفسه ... ليبقى

لأراه بوضوح .. و عمق .. كما يستحق أن يرى

يقين هنا أن كل ما هو حقيقي .. سيعاود الظهور مجددا

متفااااااااااااااااااااائلة جداااااااااااااااااااا ب 2009

ثمة أحلام هنا تراود يقظتي تذكرني بسنوات عذبة



يبدو أن جبني لن يفارقني و لن يطاوعني في كتابة كل شئ

ثمة أشياء لابد أن تقال هنا ...

منها مثلا .. أني أحب هنا جدا ..

مدينة لكثيرين ..

مدينة أنا بالشكر لمن علمني فلسفة ( أن أكون معايا ) ، فلولاها لقضيت ليال قاسية حقا .. وحدي و بدوني ، ليس هذا فقط بل و لأن بعض مؤشرات تخبرني أني احتاجني لقضاء بعض الأيام القادمة معي


و مدينة باعتراف لتسنيم (حكايات من القلب ) اني أتابعها صامتة منذ أكثر من سنة ، فيزداد تعلقي بها ، أقرأ ما تكتبين بشغف حقيقي ، و أجدني في أرشيفك كثيرا .. قطع مني أجدها عندك بشكل أو بآخر


و مدينة بامتنان لمن جعلني (مبهورة) لأني لولاه لما عرفت أن للأفيال الصغيرة و الفراشات مكانا في غير أحلامي


و مدينة ل(مبهورة ) لأني رغم كل شئ .. أزعم أني و بسمة .. تعارفنا -بجد- هنا
و مدينة للظهور النوراني المباغت في حياتي .. للمرة الثانية الأخيرة السريعة الخاطفة و الرائعة .. أكثر كثيرا من المرة الأولى


مدينة لأميرة تفاصيلي التي لولا زفافها .. لما بقي في 2008 ذكريات تستحق الاحتفاظ بها



2008
رغم أن بي منك ما يعلم به الله وحده
عطور تفاؤل غير مبررة هنا تداعب أنفي
عطور بهجة و رضا .. و فرحة

أجلت الكتابة هنا .. حتى أنتهي من مفاجآت 2008 التي تلاحقني


سأبدأ 2009 الآن
براحتي ..
و أي مفاجآت غير متوقعة في الأيام القليلة الجاية
حلوة أو وحشة
هتتحسب على 2009
هه بس
 

أوركــــيد أبيض Copyright © 2009 Flower Garden is Designed by Ipietoon for Tadpole's Notez Flower Image by Dapino