تعرفين الوحدة..
تعرفين الكثير عن هذه الساعات التي تمر متعاقبة طويلة تتمنين لو يسألك فيها أحدهم -بصدق- ازيك؟
انا لا أتهم أحد.. أي أحد، فقد توقفت منذ كثير عن التوقع والانتطار..
تلك الساعات الطويلة نفسها لا يخطر ببالي خلالها ابدا من كان يجب أن يكون هنا أو مع من كنت أحب أن أحكي عن ذكريات طفولتي ومراهقتي عديمة الأهمية في هذه اللحظات، أو عن الشخص المناسب الذي لن يمل من أسئلتي الوجودية وشعوري المتزايد بفقدان الثقة والقيمة.. كل هذا لا أفكر فيه..
فقط أفكر كيف أتخلص من هذا الاختناق والصداع اللذان لا يتركان لي مساحة نوم أو عمل أو حتي حلم من أحلام الماضي البريئة جدا.. الساذجة جدا.
الجمعة، 5 يوليو 2013
ما نعرفه مسبقا.. دائما
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)