
كلما نظرت لوجهي في المرآة و رأيت هذا الجرح الصغير بجوار أنفي ، و الذي سببته لنفسي بأظافري في حركة سريعة خاطفة و متهورة أثناء تبديل ملابسي يزداد يقيني بأننا أثناء ممارستنا المشروعة جدا نرتكب بعض الحماقات التي تبقى آثارها معنا شيئا من الوقت ..
....
وجدت الغصة في حلقي عندما حادثتني ، و أصابني الغثيان من تلك الرواية .. لأنهما أصابا مني وترا واحدا
ثمة فرق كبير بين أن يحتاجك أحدهم .. و أن يحتاج لاحتياجك
في الأولى يراك .. يراااا(ك)
و في الثانية
يشبهك بأبطال رواية لا تحمل من صفاتهم شيئا
أو يقدر بعد حميمية (تدرك الآن فقط أنها لم تكن كذلك )على غياب سنوات دون أي مبرر
يريحني أني لم أعد آسفة على أي ممن مروا في حياتي .. و لم يروني
التصالح مع مفردات الزمن ، الفيلمين ، الجرح على أنفي يجعلوا في تعاملي مع (بازل) حياتي سلاسة حديثة عهد أنا بها
لا بأس اذا أن تكون لوحتي منقوصة القطع
و ليس جرما أن أضع قطعة في غير مكانها .. فأستدرك
و يبقى ما ينقص الفراشة (صبر جميل)
ليكتمل نضج الرسم و التلوين للقطع الناقصة في (بازل) حياتها
و يصبح عما قريب
كل شئ على ما يرام
:)