كلما نظرت لوجهي في المرآة و رأيت هذا الجرح الصغير بجوار أنفي ، و الذي سببته لنفسي بأظافري في حركة سريعة خاطفة و متهورة أثناء تبديل ملابسي يزداد يقيني بأننا أثناء ممارستنا المشروعة جدا نرتكب بعض الحماقات التي تبقى آثارها معنا شيئا من الوقت ..
....
وجدت الغصة في حلقي عندما حادثتني ، و أصابني الغثيان من تلك الرواية .. لأنهما أصابا مني وترا واحدا
ثمة فرق كبير بين أن يحتاجك أحدهم .. و أن يحتاج لاحتياجك
في الأولى يراك .. يراااا(ك)
و في الثانية
يشبهك بأبطال رواية لا تحمل من صفاتهم شيئا
أو يقدر بعد حميمية (تدرك الآن فقط أنها لم تكن كذلك )على غياب سنوات دون أي مبرر
يريحني أني لم أعد آسفة على أي ممن مروا في حياتي .. و لم يروني
التصالح مع مفردات الزمن ، الفيلمين ، الجرح على أنفي يجعلوا في تعاملي مع (بازل) حياتي سلاسة حديثة عهد أنا بها
لا بأس اذا أن تكون لوحتي منقوصة القطع
و ليس جرما أن أضع قطعة في غير مكانها .. فأستدرك
و يبقى ما ينقص الفراشة (صبر جميل)
ليكتمل نضج الرسم و التلوين للقطع الناقصة في (بازل) حياتها
و يصبح عما قريب
كل شئ على ما يرام
:)
هناك 7 تعليقات:
أبدا لن يكتمل البازل
امضاء
هدى
ازيك يا آية قرأت الموضوع ما ما فهمتني ومعاها حق
هي اللي علقت التعليق الفات
أحجيــة حياتنا لن تكتمـــل إلا باكتمال الحياة.. وكلما ابتعدنا خطوة وضحت الصورة التي تركنها وراءنا ولكن هيهات من يتعلم..؟
فكرة أنهم يروون أنك تُشبهين بطلة قصة ما وأنت لا ترين ذلك هو نفسه ما كنت أتحدث عنه في تدوينتي حين قلت أني لست من تعرفونها.. فأحيانا يختلط على القراء حقيقتنا وتبعد عن الأصدقاء دواخلنا
كل ما نفعله يترك اثر واسألي الحفريات وجدران المعابد و.و.و.و....
هل تذكرين تدوينتي هذه..؟ كان في الأرشيف القديم
lake house بالرغم من نهايته السعيدة ,انتي تعرفين فرحي بتلك النهايات إلا أنه ترك لي رسالة شخصية أخبرتني أن هناك من ينتظر من أجلي في نهاية الخط حتى ولو كانت الثانية في عمري تُنقص سنتين من عمره :)
بس كفاية كده... وأه الفرشات بتعيط
جميعنا يفتقد السلاسة فى التعامل مع تلك المعضلة"الحياة"
ولكننا نحيا كل يومين بفكرة جديدة للإقناع أنفسنا أننا قد وجدناها
استمتعت جدا
دمتى بمتعة
أنا سعيد بإني لحقت نفسي ومررت من هنا
حسنًا، كلما اشتقت إليكِ سأعرف كيف أجد هذا الدفء بين كلماتـك ...
أنا لا أشتاق (جدًا) على كل حال
أنا (فقط) أحب هذه الحال التي تصنعيهنها هنا
. . . . باقتدار
لم يرقني كثيرًا (في شقة مصر الجديدة)
أمــا The lake house فقد أبهرني حـقًا ....
تحياتي
يزداد يقيني بأننا أثناء ممارستنا المشروعة جدا نرتكب بعض الحماقات التي تبقى آثارها معنا شيئا من الوقت
صدقتي .. كلماتك جميلة لكنها في ذات الوقت غامضة .. لم أفهم منها الكثير مجردا .. لكن المعنى لعل وصل مجملا
تحياتي
عشقت شقة مصر الجديدة....لم أغرم بhouse lake but really loved kieno reves in it he was sooooo warm sandra was not shining as she used 2 be
الفراشات لاتبكي لان الانسان هو الذي فقط الذي يتمتع بهذه الصفة المنكوبة!
______________________
love the post!
إرسال تعليق