الجمعة، 29 مايو 2009

كلما أحببت شيئا ..


فرصة للتعايش مع الأحلام وقت أطول "
هكذا كان ردها عندما سألتها عن رفضنا للواقع ، انسحابنا منه بمحض اختيارنا، و سرعتنا الأبدية في حسم القرار بـ لا

لا أعلم اذا كان هناك حقا في الواقع ما يشبه أحلامنا أم لا ..لا أعطي أبدا إجابات متسقة على هذا السؤال .

أصدق مرات بأن الله قادر إن شاء على أن يهبنا ما يفوق أحلامنا في هذا الواقع - الجحيمي أحيانا - لذة و صدقا و نضارة.

و أرد مرات بأن الأحلام .. هكذا سميت أحلام ، لا تطء أرض الواقع أقدامها و لا تلامسها و لا تتشابه معها من قريب أو بعيد ، فهما كما السماء و الأرض ، لن يجتمعا و لن يتلامسا .

تتركني الامتحانات صفحة بيضاء ... لا زهير لي ، أشعر أن استمراري في الحياة في هذا البياض لابد أن يزعجني ، و أحن إلى الألوان ، حنين بغير وجع، أفتقدها ، إلا أسودها .. إلا أسودها ..
أضحك كثيرا من أحلام نومي ، و لا أبذل جهدا في تفسيرها ، ألتقط تفاصيل الحياة الصغيرة و أحتفظ بها ، كثير من الأفكار تجتاحني ، و تأبى الكتابة مطاوعتي في تدوينها ، فتهرب مني ، و تسكن إليّ غيرها سريعا، أخشى على أفكاري الهرب ، و خشيتي الأكبر على ما تجتره من مشاعر ناعمة ، دافئة ، تؤنسني ، أضن كما عادتي بنفسي على هوامش الآخرين ، فلتهرب الأفكار حتى يكتب لها أن تسطر في دفتر يخصني ، أو صفحة تحمل اسمي وحدي .. وحدي.

صورة تلك الأم التي أتت جلستي إلى جوارها في الميكروباص لا تكاد تفارقني ، طلبت من صغيرها استبدال مكانه معي ، لأجلس بجوار أمه ، و يجلس هو لجانب الرجال أمامنا، كلانا على الكراسي " القلابة " ، و باب الميكروباص بالطبع مغلق .
لفتت نظرته انتباهي قبل أصابع أمه التي تمتد للأمام عبري لتلامس بالكاد كتفه الأيمن في ملفات الشوارع الحادة ، نظرته تخبرها أن :" ايه يا ماما أنا راجل مش عيل صغير عشان تخافي اقع من الميكروباص فتسنديني " ، و أصابع يدها تعكس رعشة خوف على الصغير تظهر في عينيها على استحياء من نظرته. صورتهما تذكرني بتذمري أنا الأخرى من أمي ، في ذات الموقف المرتبط بأيام طفولتي الصيفية . و أجد سؤالي المستنكر لأمي يعيد نفسه على لساني و لا أنطق به .

و هل تحول أصابع الأمهات الرقيقة تلك التي بالكاد تلامس أطراف أكتافنا دون وقوعنا إذا ما قرر السائق أن يجتاح الملفات برعونة غير عابئا برعشة الخوف في صدورهن ..؟؟

كلما تذكرت الأم و صغيرها ، وقعت في شرك الخوف و الحنين من أطفالي ، من أمومتي . و باتت أسئلتي أكثر صعوبة عن التلامس بين أحلامنا و الواقع .

أضحك من نفسي و أنا أسألها عن الحياة بعد الزواج بفضول و صورتي أقرب لمن يسكن السماء ، و يفتح شباكا يطل منه بوجهه على الأرض ليسأل " ها يا جماعة يا اللي في الأرض .. الجو عندكم عامل ايه ؟؟ " ، و هي ترد علي .. و تحكي و تحكي و تحكي .. و أنا أفتقدها و أفتقد حكينا .

أنصت إليها و إلى كاظم الساهر في آن واحد ،لم أنتظر مفاجآت الليلة غير أني فوجئت عندما ذكرتني بأني كنت أحب كليب " أشهد " ، و ذكرت لي المشاهد بعينها . وهل سأتذكر اذا شاهدته مرة أخرى أي اللقطات كنت أنتظرها بشغف ؟
أعدت مشاهدته مرات تهادت إلي خلالها لقطاتي المحببة ، أضحك دائما من ذاك المشهد الذي يفتح فيه الباب في الظلام فيجدها مختبئة بانتظاره وراء الباب " عشان تخضه :) "

يا امرأة أعطتني الحب
بمنتهى الحضارة
وحاورتني مثلما تحاور القيثارة
تطير كالحمامة البيضاء فى فكري

إذا فكرت
تخرج كالعصفور من حقيبتي
إذا أنا سافرت
تلبسني كمعطف عليها
فى الصيف والشتاء

أيتها الشفافة اللماحة
العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية
الدائمة الطفولة

نصل من حوارنا لمكان لا يؤلم أحلامي و لا يعكر واقعها ، فأحلامنا قد تتحقق و لكن ليس بالصورة التي رسمناها في مخيلاتنا ، و تخبرني أنه على كل حال ليس هناك رجل يحب بكلمات نزار ، و صوت كاظم و نظرته و إحساسه و يبقى كما الأغنية مكتمل العناصر .. فالحياة أقسى ، و أسرع ، و أكثر تطلبا ...و أنا أقول سرا " يارب ممكن يبقى في عشان خاطري ؟؟ "

و يزل لساني و أسألها "هو انا كنت بحب كاظم الساهر امتى ؟؟ تالتة اعدادي ؟ اولى ثاوي ؟ "
تقول لي "اعترافات ليلية .. انتي حبيبتي كاظم أصلا ، و كنتي بتتخانقي معايا ليه و تقرفيني "

فأضحك و أنا أخبرها أنه كان (زهيري ) لأكثر من عام .

و أخبرها أني ( اكتشفت ) .. ( مؤخرا ) ... اني كلما أحببت شيئا / أحدا ... أنكرت أنه الحب . ( هكذا فعلت في كل مرة خفت فيها أن أخطف .. مكان ، أو أكلة ، أو كتاب .... أو أحدهم )

فتضحك مني ..

و أتذكر كم زهير مر علي ... و أتذكر (سين ) الذي لم أسمه باسمه أبدا ، رغم أنها كانت تعرفه، و كنت أنكر ، و كنت كلما ذكر اسمه ، امتعضت ، و رفعت نصف شفة و حاجب و نصف ، و لا أبالي بالهجاء ..
أحببت رواية ( الزهير) لـ (باولو كويلو ) لأنها طابقت منذ بدايتها أفكارا تلمسني بقوة .

لا زهير لي هذه الأيام .. و أفتقد هذا الشعور أحيانا ..

غير أني لا أحن له ..

فالزهير بعض مرات ... لعنة ، و أنا لتوي تحررت من لعنات تمادت شهور في تقييد روحي و تجريحها .

أتمعن فكرة إنكار الحب .. و أتذكر متى قيل لي أن ليس من المنطق أن يعرف أحدهم ما يضمره صدري ، و ينحو بناء عليه ، و أني اذا أردت شيئا .. أحسسته ... فعلي أن أبوح .. و أنا أفشل في البوح أحيانا تماما بمقدار ما أحتاج إليه .
محاولتي لحصرما / من أحببته .. فأنكرته ، ذكرتني بأنها أخبرتني ذات مرة أني سأتزوج راضية و سعيدة من رجل .. أقول له ( لا ) ألف مرة ، و لن يبالي بالألف مرة..

فأشفق عليه في صدري..

و أضحك من أمي التي تشفق عليه هي الأخرى لأني ( بكسر الحاجات و انا بشتغل و بعور نفسي و ببهدل هدومي و انا باكل و مش بعرف اقشر البرتقال و يفضل سليم و بقدم الميه من غير صينية للضيوف)

أمي .. لكل منا أسبابها ، غير أني لا يشغلني ما يشغلك ، و تيؤرقني السؤال .. لماذا كلما أحببت شيئا / أحدا .. أنكرته ؟

**********
* الزّهير : يعني ما هو ظاهر ، حاضر ، إنه شخص أو شيء ما إن يحدث اتصال بينه وبين الإنسان ، حتى يستحوذ تدريجياُ على فكره ، ليتملكّه في النهاية فيبحث عنه في كل شئ ، و يفكر فيه في كل وقت و يربط بينه و بين أي و كل شئ يراه أو يسمعه ، اسم رواية لـ ( باولو كويلو).

هناك 24 تعليقًا:

ست الحسن يقول...

الله يا آية
الله

إنتي وحشتيني أوي
دا في الأول يعني

والتدوينة لمست قلبي جاااامد
موضوع الأحلام اللي دايماً بعيدة أوي عن الواقع
ودايماً بيقولنا انها مش موجودة
وربنا يوجدها علشانك
يارب

والجزء بتاع البوح ده لمسني جاااامد
انا كمان بعمل كدة
بانكر ...بانكر دايماً
أو كنت كدة لحد فترة قريبة
أنا دلوقتي بكتب
والله يا آيه
بكتب علشان أتحرر من نفسي
مبقتش بكتم مشاعري
بقيت اكتبها

وعندك حق
كونهم يعرفوا مشاعرك أو لأ
دا مبيغيرش حاجة معظم الوقت
بس احنا ساعات بنبقى محتاجين نصرررخ
بصوت عالي
ومبنقدرش


الجزء بتاع مامتك
حلو أوي ودافي جداً وحبيته
أنا زيك خالص
الفرق اني بعرف أقشر البرتقان
تحبي أعلمك

علي فكرة
البوست دا فرق معايا أوي
حسيت انه فيه حد حاسس بيَّة

تسلمي يا آيه


........

غير معرف يقول...

لا بد من تهنئة الكلمات اولا انها استطاعت ان تنساب من بين يديك الى الكيبورد اخيرررا ..
صورة تلك الام التي لا تبارح ذهنك .. بالرغم من اعتراضك على ما تفعله الام.. فانت بدورك عندما تكبرين .. وتصبحين اما .. ستفعلين تماما ما تفعله .. فهذه هي غريزة الامومة التي تحركنا بدون ان نشعر بها..

انا ايضا اشفق على هذا الزوج المستقبلي .. فانت لا تظهرين ما تضمرين .. ودائما ابدا تحبين الظهور بمظهر القوة بالرغم من هشاشتك وضعفك الداخليين ...

اما كونك لا تعترفين بحبك للاشياء/الاشخاص فهذا قد يكون لسببين .. الاول انك لا تحبين الاعتراف مطلقا باي شىء .. والاخر قد يكون نتيجة لخوفك من فكرة الحب .. وما ينتج عنه من ضعف انساني لا تحبينه ايضا ..
فانت ممن ينطبق عليهم فكرة القصار .. الذين لا يفتئون عن ترديد " انا مش قصير ازعة .. انا طويل واهبل ، انا مش قصير ازعة انا طويل واهبل "
p-:

Unknown يقول...

هصلي الجمعة بس وراجعلك طبعا
النص ده لازم يتهرا قراية ده في أجزاء فن يعني
هقرأ وأعلق أنا عيني وقعت على أجزاء منها ده
يا امرأة أعطتني الحب
بمنتهى الحضارة
وحاورتني مثلما تحاور القيثارة
تطير كالحمامة البيضاء فى فكري
إذا فكرت
تخرج كالعصفور من حقيبتي
إذا أنا سافرت
تلبسني كمعطف عليها
فى الصيف والشتاء

أيتها الشفافة اللماحة
العادلة الجميلة
أيتها الشهية البهية
الدائمة الطفولة

وأنا بحب أقرأ الأنواع دي من الكتابة يبقى راجع راجع بإذن الله

في حفظ الله

Unknown يقول...

نص أدبي رائع
كلمات روحية عميقة
فكرة تختبئ داخل النفس في سكون
صورة ترتسم في مخيلة الذهن وتلمع كبارقة أمل
كم هي رائعة أنتِ .. وكم هي رقيقة متمكنة من أدواتها و ترتيب الكلمات التي ينطق بها لسان حالها أنتِ

أخذتني كلماتك لجو الأحلام الذي أعشقه ..لدنيا الهوى التي أرسمها دائما بحروف كلامي .. استنشقت بين كلماتك عطر روحك ونسيم قلبك .. استمتعت بدندنة نفسك وألحان شدوك العذبة ..
كم هي حقا رائعة تلك الكلمات..
كم انا محظوظ جدا لأني وقعت على كنز لن أدعه أبدا..
ذلك الكنز هو حرف أنثوي بارع بديع
فلتسمحي لي بقراءته دوما والعيش مع نسائمه العطرة ..

لك مني خالص التحيات
ودعوة خاصة للكتابة في مجلة رؤية مصرية التي أنا وعلى استحياء أمام حرفك أكون رئيس تحريرها
http://roaua.com/
roaua.com@gmail.com
أنتظرك

مودتي

MaNoO يقول...

هستعير منم اسم المدونة فى الرد دا لانى فعلا (مبهور)
لو رديت على كل حاجة عايز ارد ليها فى البوست هحتاج 3 او 4 مدونات اكتب فيهم
انا بس هرد على العنوان الرئيسى كلما أحببت شيئاانكرت حبى له
مش بيبقى خوف من الحب للحاجة دى بس احيانا بيبقى خوف للتعلق بيها او خوف من انك تدخلى فى حالة جديدة فى الحياة اسباب الانكار دا بتبقى حالة عشتيها قبل كدا او حالات شفتى نتائجها ادامك ومش عايزة توصلى لمرحلة تقييد من اى شىء بتحبيه لان ممكن تكن الفكرة ان الحب بيقيد لانه اعمى فعلا وبالتالى ممكن نعمل حاجات جديدة على شخصيتنا
تقبل احترامى ويارب تكون فكرتى وصلت

غير معرف يقول...

لأول مرة..
انا اكتب..
وانت تعلقين.....

Lobna Ahmed Nour يقول...

انكار الواقع والعيش في الاحلام
خصلة كنت احسب انها تزول بمجرد ان نكبر
ولكن اكتشفت انها تزاد عمقا وتعقيدا

كلامك خدني عوالم تانية بعضها ساكن جوايا
تحياتي ليكي ولابداعك

تــسنيـم يقول...

:)



و بس

r يقول...

تعرفى الكلمات هنا مليئه بالاحساس الجميل بجد
وصل المعنى اللى اتقنتى كلماته
الصراحه فكرتينى بكلمات
سحر الموجى او الساحره زى ما بسميها
-----------------------
و أخبرها أني ( اكتشفت ) .. ( مؤخرا ) ... اني كلما أحببت شيئا / أحدا ... أنكرت أنه الحب
المعنى دا صعب فعلا
بس حقيقى اوى

انكارنا للشئ يعنى
تملكه منا ودخوله بروحنا
وانجذابنا للشئ يعنى انه لم يتوغل بنا بعد

ايه انا سعيده بجد بالتعرف على مدونتك
دمتى بخير

غير معرف يقول...

في يوم من الأيام قال لي صديق _مشترك_إن اوجه التشابه بيني وبينك كتيرة جدا فوق ما أتخيل..والحقيقة أنا لامسه التشابه بس قلت هو مش للدرجة دي يعني... أكيد _كعادته_بـيـبالغ ... لكن من ساعتها والأيام عمالة تثبت لي أني كنت_ كعادتي_ظالماه..
عارفة ايه عندك وكنت اتمني انه يكون عندي انا كمان..ان ممكن جدا نكون في نفس الحالة إحنا الاتنين بس أنا بحاول أدور علي كلام من أغنية ولا من كتاب قريته فيوم من الأيام أي جملة حد غيري قالها علشان اعبر بيها عن حالتي..لكن انت –ماشاء الله عليكي _(مش بحسدك ) عندك فعلا القدرة علي انك وبكلماتك الخاصة جدا والعادية جدا والحساسة جدا انك توصفي الحالة وتفرغي الشحنةالمشتركة


"لا زهير لي هذه الأيام .. و أفتقد هذا الشعور أحيانا ..
غير أني لا أحن له ..
فالزهير بعض مرات ... لعنة ، و أنا لتوي تحررت من لعنات تمادت شهور في تقييد روحي و تجريحها .
أتمعن فكرة إنكار الحب .. و أتذكر متى قيل لي أن ليس من المنطق أن يعرف أحدهم ما يضمره صدري ، و ينحو بناء عليه ، و أني اذا أردت شيئا .. أحسسته ... فعلي أن أبوح .. و أنا أفشل في البوح أحيانا تماما بمقدار ما أحتاج إليه ."

Unknown يقول...

انا جيت هنا مرة زمااااااااااان وبعدها ضاع اللينك منى

بس لسة فاكرة التعليق اللى علقته ومش لاقية غيره مناسب عشان اعلق بيه للمرة التانية

انا اللى مبهورة بيكى

آيــة يقول...

في مرات تدافع الأفكار الذي يصل بعض مرات حد التشتت و الاهتراء ، و يصبح الكلام قفزات سريعة و الأفكار بعيدة و تتلامس و تتباعد ..أشفق على من يقرأني ..و أشك في أن أحدا قد يستطيع القراءة للنهاية .. أو التعليق ..
ممتنة لكم جميعا :)

ست الحسن
هتصدقي يا غادة لو قلتلك انك و الله و الله جيتي على بالي و انا بكتب البوست ده اكتر من مرتين او تلاتة ، و ان كان في بالي لو مش جيبتي تقريه ، اجي اقولك تقريه !
مش عارفة ليه !!
انتي كمان وحشاني اوي .. و واحشني مرورك الدافي يا دودو
الفشل في البوح أزمة بحس اني لو اتغلبت عليها بجد ... هرتاح كتير ... حتى لو مفرقش ده مع اي حد .. غيري
أزمتي أني أضن بالبوح على الهوامش ..
احب لما احكي ، ابوح ، يبقى مكاني اوي ، و المكان على مقاسي اوي ، و عايزني اوي اوي اوي
يا كده يا بلاش يا ولا :))

ياااااااااااااريتك يا دودو تعلميني تقشير البرتقال ، بقول لماما لما احب اطفش واحد هقشرله برتقانة :)
انا بقسمه لنفسي ارعة و اتصرف جواه بقى ..
عموما انا بحب العك في الاكل جدا و اللغوصة ..
و بالنسبة له لو معلمتينيش ازاي اقشر البرتقال ، هنكتفي بتقشير الموز ، و يبقى يقشرلي هو البرتقان
هو احنا بس اللي لازمن نقشر يعني و لا ايه
;)


غير معرف :
أدهشتيني تماما كما رأيت في عيني .. طلعتي عارفة عني اكتر ما كنت فاكراكي عارفة يا بت يا سوسة
كلامك صح بدرجة كبيييييييرة لحد فكرة القصار .. جانبك الصواب فيها ..
بالنوسبة للزوج المستقبلي ..
انا الكائن البشري الوحييييييييد اللي خلقه ربنا من حقه يشفق عليه ..
باقي كل الناس بلا استثناء ..
لازم تقول يا بخته ، يا حظه الحلو ، مامته دعياله
;)


كاتب مصري :
يا فندم أوضعتم تخاجلنا خالص .. ربنا يكرمك
الأبيات المكتوبة / من قصيدة نزار قباني اللي غناها كاظم الساهر في الاغنية اللي كنت بتكلم عليها (أشهد )
و بالنسبة للمجلة .. مش عارفة أعمل ايه بصراحة ؟؟

آيــة يقول...

مانو :
فكرتك وصلت ، و صح اوي ، الخوف من التعلق ، التغيير ، التجربة ، أن يخطف الحب ، فتلاقي نفسك في حتة تانية مش متعود عليها ..
حاجة تخض و الله
ده الانكار أسهل ..
تحياتي لك .. و يارب تكون الامتحانات ماشية كويس :)


غير معرف :
مش أول مرة على فكرة
;)


uniqe :
للأسف لاتزول مع الكبر .. تزيد ربما ، و تتفاقم ، و تزيد الفجوة .. و بتبقى الأزمة أكبر كل ما زادت الفجوة ..
المشكلة اننا مبنقدرش ان دي اد ايه مشكلة الا لما حد يقولنا و احنا مش واخدين بالنا " اتفضلوا زوروا الارض " ، و ياخدنا من ايدينا لتحت ..
تبقى كارثة ..



تسنيم :
ايه يا بت الكرم ده
:) :) :)
انا اكرم منك
P:


بسنت :
تصدقي اني لدلوقتي مقريتش حاجة لسحر ، رغم أن لها روايتين على قائمة الانتظار !!
هتشجعيني افتح حاجة منهم بدل الكسل بتاعي ده :)
الانكار يبدأ من لحظة الخوف من الخطف ..و لا ينقذ منه ..
بنفضل ننكر .. و احنا اصلا مخطوفين بالفعل ..
حاجة فظيعة و الله ..
:)))

آيــة يقول...

شروق :
وحشتيني على فكرة .. ده مبدئيا يعني .
كلام في سرك .. بشكل عام جدا خالص يعلم أصدقائي عادة أني لا أحب أن يتحدثون عني ، و لا حتى إلى أنفسهم بعد أن أدير ظهري ..و لو بالخير أو على سبيل التداعي ، و يجرحني منهم أن يتجاهلوا ما أكره لأسبابهم أيا كانت ..دول أصدقااااائي ..
فما بالك لو كانوا معرفونيش و مشافونيش و مسمعنويش !!!
ده ع الهامش كده

مش هتصدقي لو قلتلك .. أني أدرك التشابه قبلكما ، و لكن أجيد المراقبة في صمت ، و أتحسس جيدا مناطقي المشتركة مع الآخر بهدوء ..و لا أجيد البوح .. و أفشل في المصارحة :)
عارفة .. محدش بيعرف يعبر عنا ادنا ..
انا مش هعبر عنك احسن منك .. مستحيل
و لا انتي هتعرفي تعبري عني احسن مني ..حتى لو تشابهت الحالات حد التطابق ..
نفسي تفرغي انتي الشحنة بحاجة انتي كاتباها ..هتفرق معاكي كتير .. و معايا ;)
انتي بتعرفي .. متقوليش مبتعرفيش .. و انا شفت ده بنفسي ..
انتي بس بتخافي كلماتك تكشفك ، انما كلمات الآخرين .. أسهل تنكري انتساب حالاتها ليكي..( الانكار .. واخدة بالك )
ع الهامش تاني .. بشكل عام جدا
لا تلموي نفسك على ظلم ممكن جدا يكون مش حقيقي .. مسلسلات الوهم حلقاتها طويلة ..
و لو كان حقيقي ..فأنا أصدق أن في الحياة عدل :)
متبقيش تطولي الغيبة عليّ يا ست البنات ;)


إنجي :
اه و الله انا فاكرة انك جيتي هنا قبل كده ، حتى كنت بقول انتي رحتي فين رحتي فين
حتى فاكرة أنك كنتي زميلة كفاح ..و بتاعت علم نفس برضو :))
خلي بالك على اللينك بقى مش هنمشي نلم وراكو :)

Che يقول...

بوست جميل أوى .. بسيط جدا و صعب فى نفس الوقت
بسيط عشان عارف يوصف مشاعر كلنا اكيد حسينا بيها و صعب لنفس السبب عشان المشاعر بيكون شبه مستحيل اننا نوصفها

غير معرف يقول...

هل تعلمين اني تعلمت مؤخرا مراقبتك في صمت ؟!!

إبـراهيم ... يقول...

أدرك تمامًا أنني أحرم نفسي من الكثير، كلمـا تأخـرت عن هذا النبع! ...
.
.
.........
وعلى سيرة النبع، هوا إنتي بتكتبي بالجمال ده عشان من بلدكوو ؟؟؟
،،،،،،،،،،،،،،

ولكني أدرك أيضًا أني كلمـا عطشت آتِ هنا فأرتوي ...

دمتِ ريَّا

إبـراهيم ... يقول...

للأمـانة العلمية مش عاجبني توصيف (مشتـرك) في تعليق "شـروق" ...


حيث أني ...لا أبـالـغ :)

بسمة ولكن.. يقول...

فترات وجود الزهير (اللعنة)
اعتدت نعتها..بالمرضيّة
وفى كل مرة كان اسم المرض يتغير حسب اسم الزهير
وباختلاف تأثيره على الامعاء مرة..منها الى حركات التنفس..على الكائن المدعى مود..كانت بتتخذ الاجراءات الوقائية
..بس زهير دى اقوى
...
اعتقد انك بتنكرى حبك احد او شئ
لما يتحول لزهير(لعنة)
رغبة ف الشعور بالقوة
وان الوضع تحت السيطرة
والريموت معاكى ..
مش تحت الكنبة ولا حاجة

بسمة ولكن.. يقول...

الا صحيح ..
الميّة قاطعة عندنا
ابقى ابعتى لنا اتنين اكوافينا معاكى
;)

عمرو يقول...

مش عارف ليه يا آية أنا عندي مشكلة مع التدوينة دي
فتحتها على الأقل 15 مرة ومش عارف أكملها ولا عارف أعلق.
باقولك إيه. انتي تكتبي حاجة جديدة قوم عقدتي تتحل
:)

عمرو يقول...

عملوها الوحوش
(الوحوش دول هما أنا وأنا وأنا)
قريت
شوفي يا آية.. الحب مرادف الألم. دايما بافتكر حديث جبريل للنبي "أحبب من شئت فإنك مفارق". الحب معناه إن الواحد يعلق جزء مؤلم من قلبه في مادلية واحد تاني. تقعد المادلية تتهز.. والألم يزيد
ممكن أبقى أكتب المرة اللي جاية عن الحكاية دي
عموما عجبني جدا البوست.. آه والله خصوصاً علاقة الأم بابنها.
مستني الجديد
:)

آيــة يقول...

che :
:))
اه .. مستحييل نوصفها
و كمان نيجي نوصفها
نلاقي نفسنا بنوصف حاجة تانية خالص :)
نورت


غير معرف :
متراقبة !!!!!!!
انا شاكة من زمان اني متراقبة ..
بس في صمت ليه يعني ..
عايزة صوت يطلع كده :))


بسمة :
ايووووووووووه .. هو الزفت الريموت ده
الفكرة انك تلاقي اللي ياخد منك الريموت و انتي مش حاسة ، فمش تحسي انك اتخطفتي و لا اتاخدتي
هي الدنيا مفيهاش سلاسة ابدا كده ...

اشربي م السواقي يا ستو .. على ايدك الشمال و انتي راجعة بيتكو ..
سواقيفينا
D:
دي أنسب ري ليكي يا حبي


عمرو :
15 مررررة !!
يا نهاري
مفيش جوايز ع التعليقات و الله .. بلاه البوست اللي هيعقدك و لا كأنك شفته يعني


عمرو بردو :
:)
حسستني ان البوست ده كان جرعة .. بالشفا يا فندم
مفيش اختيارات تانية في الحب غير الألم ؟؟
الاختيار ده مش على مزاجي خالص .. و مش عاجبني ، و مش هينفعني اصلا ..

موضوع الميدالية ده مش عارفة هو اد ايه مضبوط .. بس اصل محدش بياخد باله من ميداليته و لا تبقى ف باله و فاكرها طول الوقت ،ميدالياتنا شئ مهمل في جيوبنا و مالوش قيمة كبيرة اوي ، و ده مش ممكن يكون الحال في قلوب الناس
اعتقد و الله اعلم .. الحب غير ..
و لما البوست جميل و الله .. مكنتش عارف تقراه 15 مرة ليه ان شاء الله ؟
:)

عمرو يقول...

كان حظه وحش معايا.. كل ما أفتحه تحصل حاجة أو أكون تعبان لدرجة إني مش عارف أقرا
:)

 

أوركــــيد أبيض Copyright © 2009 Flower Garden is Designed by Ipietoon for Tadpole's Notez Flower Image by Dapino